عن أبي زيد. وقد ذكره المصنف استطرادا في ر و ط وأغفله هنا.
ومريوط: كورة (1) من كور الإسكندرية، أهلها أطول الناس أعمارا. هذا محل ذكره، وكذلك في التكملة. وقد وهم المصنف حيث ذكره في ر ب ط تقليدا للعباب. ومنها عبد النصير بن علي بن يحيى أبو محمد المريوطي، أحد شيوخ القراء بالإسكندرية، توفي بها بعد الثمانين وستمائة.
ورياط ككتاب: من الأعلام، وقال:
صب على آل أبي رياط * ذؤالة كالأقداح المراط ومن المجاز: خرج مشتملا بريطة الظلماء، وهو يجر رياط الحمد.
والرياط: شبه السراب بالفلاة، وبه فسر السكري قول المتنخل:
كأن على صحاصحه رياطا * منشرة نزعن من الخياط وحريب بن ريطة له شعر يدل على إسلامه، وقد عد من الصحابة.
فصل الزاي مع الطاء [زأط]: زأط، كمنع، زئاطا، بالكسر، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، والصاغاني في التكملة، وأورده في العباب عن ابن عباد، قال: إذا أكثر من اللغط وأعلاه. وأورد صاحب اللسان ما ذكره المصنف هنا في ز ي ط كما سيأتي. قال ابن عباد: الزئاط: [اللغط] (2) العالي، وقد يترك همزه.
أو الزئاط: الجلجل. قلت: وبهما فسر قول المتنخل الهذلي:
كأن وغى الخموش بجانبيه * وغى ركب أميم ذوي زئاط وسيأتي الكلام عليه في ز ي ط قريبا.
[زبط]: زبط البط يزبط، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: زبطا، بالفتح، وقال الفراء: زبيطا، إذا صاح. والزبطانة، مثل السبطانة، محركة فيهما: مجرى طويل مثقوب يرمى فيه بالبندق وبالحسبان (3) نفخا، وسيأتي في س ب ط كما في العباب. قلت: وهو المشهور الآن: بزربطانة.
* ومما يستدرك عليه:
الزباطة، بالفتح: البطة، حكاه ابن بري عن ابن خالويه، أو هي بالتشديد.
وأبو زبط، محركة: من كناهم، وقد زرت بالصعيد رجلا يسمى محمدا، ويكنى أبا زبط، وله كرامات، ودفن بالكلح.
[زحلط]: الزحلوط، بالضم، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هو الخسيس من سفلة الناس، وقد صحفه ابن عباد فذكره بالخاء، كما سيأتي للمصنف قريبا.
[زخرط]: الزخرط، بالكسر: مخاط الإبل، نقله الجوهري عن الفراء، قال: وكذلك مخاط الشاة والنعجة ولعابهما (4)، وقال ابن عباد: كالزخريط، وهو من الإبل والبقر والشاء: ما سال من أنوفها. وجمل زخروط: مسن هرم، عن ابن دريد، ونقله ابن بري أيضا.
والزخريط: نبات، عن ابن دريد، كالزخرط، بغير ياء، وقال ابن دريد أيضا: الزخرط: الناقة الهرمة.
[زخلط]: الزخلوط، بالضم، أهمله الجماعة، وقال ابن عباد: هو الرجل الخسيس من السفلة، هكذا ذكره في الخاء المعجمة، أو الصواب بالحاء، كما تقدم، عن ابن دريد، ونبه عليه الصاغاني.