وحميض، كأمير (1): ماء لعائذة بن مالك، بقاعة بني سعد.
والحماضية: معجون يركب من حماض الأترج، وصفتها مذكورة في كتب الطب.
والحامض: لقب أبي موسى سليمان بن محمد بن أحمد النحوي، أخذ عن ثعلب، صحبه أربعين سنة، وألف في اللغة " غريب الحديث " و " خلق الإنسان " و " الوحوش " و " النبات "، روى عنه أبو عمر الزاهد، وأبو جعفر الأصبهاني. مات سنة 305 وحامض رأسه: لقب أبي القاسم عبد الله ابن محمد بن إسحاق المروزي الحامضي، روى عنه الدارقطني. قاله السمعاني.
[حوض]: " الحوض، م " معروف، وهو مجتمع الماء. وحوض الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يسقي منه أمته يوم القيامة، حكى أبو زيد: سقاك الله بحوض الرسول، ومن حوضه.
" ج حياض وأحواض ". قال رؤبة:
أنت ابن كل سيد فياض * جم السجال مترع الحياض واختلف في اشتقاقه، فقيل: " من حاضت المرأة " حيضا، إذا سال دمها، وسمي به لأن الماء يحيض إليه، أي يسيل. قال الأزهري: والعرب تدخل الواو على الياء، والياء على الواو، لأنهما من حيز واحد، وسيأتي الكلام عليه قريبا.
و (2) قيل: " من حاض الماء " يحوضه حوضا، إذا " جمعه " وحاطه.
وحاض يحوض " حوضا: اتخذه ".
" وحوض الحمار: سب، أي مهزوم الصدر "، نقله الصاغاني وهو مجاز.
" وذو الحوضين ": لقب " عبد المطلب، واسمه شيبة أو عامر بن هاشم " بن عبد مناف شيخ البطحاء، قال علي رضي الله عنه:
* أنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب * ذو الحوضين " الحسحاس ابن " - هكذا في النسخ والصواب - من " غسان "، كما في العباب والتكملة.
" وحوضى، كسكرى: ع "، كما في الصحاح والعباب، وأنشد لأبي ذؤيب:
من وحش حوضى يراعي الصيد منتبذا * كأنه كوكب في الجو منحرد (3) قلت: وقيل: إن حوضى مدينة باليمن.
وقال اليعقوبي: حوضى: مدينة المعافر. قال ابن بري: ومثله لذي الرمة:
كأنا رمتنا بالعيون التي نرى * جآذر حوضى من عيون البراقع وأنشد ابن سيده:
أوذي وشوم بحوضى بات منكرسا * في ليلة من جمادى أخضلت زيما والذي في المعجم أن حوضى (4): جبل في ديار [بني] (5) كلاب يقال له حوضى الماء، وهناك آخر يقال له حوضى الظمء لطهمان بن عمرو بن سلمة بن سكن بن قريط ابن عبيد بن أبي بكر بن كلاب. وقيل: حوضى: اسم ماء لهم يضيفون إليه الهضب.
" وأبو (6) عمرو "، هكذا في النسخ بالواو، وصوابه أبو عمر (7)، واسمه حفص بن عمر بن الحارث بن عمر ابن سخبرة النمري " الحوضي، ثقة، م "، مشهور من أهل البصرة، روى عن شعبة وأبان وهشام الدستوائي والمبارك بن فضالة، وهمام، ويزيد بن إبراهيم، وعنه البخاري وجماعة، وآخرهم أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، أورده ابن المهندس في الكنى مختصرا وابن السمعاني مطولا، ولم يذكروا النسبة إلى ماذا. قال ابن