المشهور فيه الخفاش، وقد أجازوا أن يكون هو الخطاف، والدليل على أن الوطواط الخفاش قولهم: " هو أبصر ليلا من الوطواط ".
وقال اللحياني: يقال للرجل الصياح: وطواط. قال: وزعموا أنه الذي يقارب كلامه، كأن صوته صوت الخطاطيف، وهي بهاء.
قال كراع: ج. الوطواط وطاويط، على القياس. وأما وطاوط فهو جمع وطوط (1) ولا يكون جمع وطواط، لأن الألف إذا كانت رابعة في الواحد تثبت الياء في الجمع، إلا أن يضطر شاعر كقوله:
* كأن برفغيها سلوخ الوطاوط * أراد الوطاويط فحذف الياء للضرورة.
والوطوطة: الضعف. ومقاربة الكلام: يقال من ذلك: رجل وطواط في المعنيين.
والوط: صرير المحمل نقله الصاغاني، وكذلك صوت الوطواط، نقله الصاغاني أيضا.
والوطواطي: المهذار الكثير الكلام وهو الضعيف أيضا، كما تقدم.
والوطط، بضمتين: الضعفى العقول والأبدان من الرجال، عن ابن الأعرابي، والواحد وطواط.
وتوطوط الصبي: ضغاؤه، نقله الصاغاني عن ابن عباد.
* ومما يستدرك عليه:
أوطاط: موضع بالمغرب.
والرشيد الوطواط: شاعر.
[وعط]: الوعاط، بالكسر، والعين مهملة، أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وقال الخارزنجي: هو الورد الأحمر، أو الأصفر، والأخير أصح، وأنشد:
* في مجلس زين بالوعاط * [وفط]: لقيته على أوفاط، أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة والعباب. وفي اللسان: أي على عجلة، قال: وبالظاء المعجمة أعرف، وقد أهملاه في الظاء أيضا، كما سيأتي، حتى صاحب اللسان لم يذكره هناك، وقد مر له في و ف ز. لقيته على أوفاز، أي عجلة، فالذي يظهر أن الزاي أعرف، فتأمل.
[وقط]: وقطه، كوعده: ضربه حتى أثقله. وفي الصحاح: وقط به الأرض، أي صرعه. وفي كتاب ابن القطاع: وقطه وقطا: صرعه، فهو وقيط وموقوط. وقال الأحمر: ضربه فوقطه، إذا صرعه صرعة لا يقوم منها. ويقال: أيضا: وقطه بعيره: صرعه فغشي عليه. وأنشد يعقوب:
أو جرت حار لهذما سليطا * تركته منعقرا وقيطا ووقط الديك: سفد أنثاه.
ووقط اللبن فلانا: أثقله.
وأكلت طعاما وقطني، أي أنامني.
والوقيط: من طار نومه فأمسى متكسرا ثقيلا، نقله الصاغاني. وكل مثقل مثخن ضربا، أو مرضا، أو حزنا، أو شبعا: وقيط.
والوقيط: حفرة في غلظ أو جبل تجمع ماء المطر، وفي الصحاح: يجتمع فيه ماء السماء، كالوقط، بالفتح.
وفي المحكم: الوقط والوقيط: كالردهة في الجبل يستنقع فيه الماء، يتخذ فيها حياض تحبس الماء للمارة، واسم ذلك الموضع أجمع وقط، وهو مثل الوجذ، إلا أن الوقط أوسع (2).
وقال ابن شميل: الوقيط والوقيع: المكان الصلب الذي يستنقع فيه الماء فلا يرزأ الماء شيئا.
ج: وقطان ووقاط وإقاط، بكسرهن، اقتصر الجوهري منهن على الثانية. والأخيرة لغة تميم، والهمزة بدل من الواو، مثل إشاح، يصيرون كل واو تجيء على هذا المثال ألفا.