ولعط فلانا بحقه: اتقاه به، نقله الصاغاني، أي لواه ومطله (1).
ولعطه بسهم لعطا: حشأه به، عن ابن عباد.
ولعطه بعين: أصابه، هذا مجاز.
واللعطة: بالضم: الاسم منه.
واللعطة أيضا: العلطة، وهي سواد تخطه المرأة في وجهها لتتزين به، كما سبق.
واللعطة: سفعة في وجه الصقر. نقله الجوهري.
واللعطة: سواد بعرض عنق الشاة، وهي لعطاء، نقله الجوهري عن أبي زيد. ويقال: شاة لعطاء: بيضاء عرض العنق، ونعجة لعطاء، وهي التي بعرض عنقها لعطة سوداء، وسائرها أبيض.
واللعطة: خط بسواد أو صفرة تخطه المرأة في خدها، وهي العلطة أشار إليه المصنف قريبا، فهو تكرار.
والألعاط: خطوط تخطها الحبش في وجوهها، الواحد لعط، بالفتح وحبشي ملعوط، من ذلك.
وأسامة بن لعط، بالضم: هذيل، وفيه يقول أبو جندب الهذلي لبني نفاثة:
أين الفتى أسامة بن لعط * هلا تقوم أنت أو ذو الإبط وقد تقدم في " أ ب ط ".
ومر فلان لاعطا، أي: مر معارضا إلى جنب حائط أو جبل، وذلك الموضع من الحائط والجبل لعط، بالضم، قاله ابن شميل، يقال: خذ اللعط يا فلان.
والملعط، كمقعد: كل مكان يلعط نباته، أي يلحس من المراعي، نقله ابن عباد. أو الملعط: المرعى القريب، إنما يكون حول البيوت، والجمع: الملاعط، نقله الأزهري، يقال: إبل فلان تلعط بالملاعط، أي ترعى قريبا من البيوت. وأنشد شمر:
ما راعني إلا جناح هابطا * على البيوت قوطه العلابطا ذات فضول تلعط الملاعطا (2) ولعوط، كجرول: اسم.
* ومما يستدرك عليه:
لعط الرمل، بالضم: إبطه، والجمع ألعاط.
والتعطت الإبل. كلعطت، عن أبي حنيفة:
وألعط الرجل: مشى في لعط الجبل، وهو أصله، عن ابن الأعرابي.
ولعطه بأبيات: هجاه بها، وهو مجاز، كما في الأساس.
ولعاط، كغراب: موضع.
والملعطة، بالفتح: قرية بشرقية مصر.
[لعقط]: اللعقطة، أهمله المصنف والجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: هو النثرة بين شاربي الرجل إلى الأنف. كما في التكملة.
[لعمط]: اللعمط، كزبرج، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن عباد: هي المرأة البذية، وهو في التكملة: اللعمطة.
[لغط]: اللغط، بالفتح عن الكسائي، ويحرك، وعليه اقتصر الجوهري: الصوت والجلبة. يقال: سمعت لغط القوم، وقال الكسائي: سمعت لغطا، ولغطا. أو أصوات مبهمة لا تفهم، قاله الليث. وفي الحديث، ولهم لغط في أسواقهم، ج: ألغاط كسبب وأسباب، وزند وأزناد.
لغطوا، كمنعوا لغطا ولغطا، ولغطوا تلغيطا، وألغطوا إلغاطا.
ولغط الحمام والقطأ بصوتهما، يلغطان لغطا، ولغيطا، وكذلك ألغط، قال نقادة الأسدي: