كتاب المكاسب - الشيخ الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٣٣٥
الغيبة ما لو علق الذم بطائفة أو أهل بلدة أو أهل قرية مع قيام القرينة على عدم إرادة الجميع، كذم العرب أو العجم أو أهل الكوفة أو البصرة وبعض القرى (1)، انتهى.
ولو أراد الأغلب، ففي كونه اغتيابا لكل منهم وعدمه، ما تقدم في المحصور.
وبالجملة، فالمدار في التحريم غير المدار في صدق الغيبة، وبينهما عموم من وجه.

(١) العبارة من الجواهر ٢٢: ٦٥.
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»
الفهرست