الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " (1).
وفي دلالته قصور، لأن الظاهر من التشبه (2) تأنث الذكر وتذكر الأنثى، لا مجرد لبس أحدهما لباس الآخر مع عدم قصد التشبه.
ويؤيده المحكي عن العلل: أن عليا عليه السلام رأى رجلا به تأنيث (3) في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال له: " أخرج من مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لعن الله... الخ " (4).
وفي رواية يعقوب بن جعفر - الواردة في المساحقة -: أن " فيهن قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لعن الله المتشبهات بالرجال من النساء... الخ " (5).
وفي رواية أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام: " لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال، وهم: المخنثون، واللائي ينكحن بعضهن بعضا " (6).