والمنتمصة: التي يفعل ذلك بها، والواشرة: التي تشر أسنان المرأة، والموتشرة: التي يفعل ذلك بها، والواصلة: التي تصل شعر المرأة بشعر امرأة غيرها، والمستوصلة: التي يفعل ذلك بها، والواشمة: التي تشم في يد المرأة أو في شئ من بدنها، وهو أن تغرز بدنها أو ظهر كفها بإبرة حتى تؤثر فيه، ثم تحشوها بالكحل أو شئ من النورة فتخضر، والمستوشمة: التي يفعل بها ذلك " (1).
وظاهر بعض الأخبار كراهة الوصل ولو بشعر غير المرأة، مثل ما عن عبد الله بن الحسن، قال: " سألته عن القرامل، قال: وما القرامل؟
قلت: صوف تجعله النساء في رؤوسهن، قال: إن كان صوفا فلا بأس، وإن كان شعرا فلا خير فيه - من الواصلة والمستوصلة - " (2).
وظاهر بعض الأخبار الجواز مطلقا، ففي رواية سعد الإسكاف، قال: " سئل أبو جعفر عن القرامل التي تضعها النساء في رؤوسهن يصلن شعورهن، قال: لا بأس على المرأة بما تزينت به لزوجها. قلت له: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن الواصلة والمستوصلة، فقال:
ليس هناك، إنما لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الواصلة التي تزني في شبابها فإذا كبرت قادت النساء إلى الرجال، فتلك الواصلة " (3).