كتابه، وهو أعلم منا (1) بحال ابن هلال، مع أن روايات ابن أبي عمير في ذلك الزمان ما كان يحتاج إلى تلك الواسطة الواحدة، لاشتمال الكتب عليها، فذكر " أحمد " من جهة اتصال السند.
وفي مكاتبة ابن مهزيار الطويلة عد من الفوائد: " الجائزة من الانسان للانسان التي لها خطر " (2)، والتقييد بالخطر لعله لصرف غيرها في المؤن غالبا.
ورواية الحسين بن عبد ربه (3)، قال: " سرح الرضا عليه السلام بصلة إلى أبي، فكتب إليه أبي هل (4) فيما سرحت إلي الخمس؟ فكتب عليه السلام:
لا خمس عليك فيما سرح به صاحب الخمس " (5) فإن الظاهر منه ظهورا لا ينكر أن وجه عدم الخمس في المسرح هو (6) كون المسرح به صاحب الخمس، لا كونه تسريحا.
ثم إن المحكي عن الحلبي (7) في المختلف (8) والدروس (9) واللمعة (10) كما عن التنقيح (11)، هو ذكر الصدقة، ولم يذكر عنه ذلك غيرهم.