ورواية أبي خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام: " حلل (1) لي الفروج، ففزع أبو عبد الله عليه السلام، فقال له الرجل (2): ليس يسألك أن يعترض الطريق، إنما يسألك خادما يشتريها، أو امرأة يتزوجها، أو ميراثا يصيبه، أو تجارة أو شيئا أعطيه، فقال: هذا لشيعتنا حلال.. الخبر " (3).
ورواية محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام، " قال: إن أشد ما فيه الناس يوم القيامة أن يقوم صاحب الخمس، فيقول: يا رب خمسي، وقد طيبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولادتهم " (4).
ورواية حكيم مؤذن بني عبيس (5)، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
" قلت (6): (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول)، قال:
هي والله الإفادة يوما بيوم، إلا أن أبي جعل شيعتنا من ذلك في حل ليزكوا " (7).
وفي رواية أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام: " نحن أصحاب الخمس والفئ، وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا " (8).