من المؤلفات 1 اللئالئ الناظمة للأحكام اللازمة لم يستقص فيه المستحبات بخلاف الواجبات وهو متن في الفقه كله 2 شوارع الاعلام إلى شرائع الاسلام بوجه بين الايجاز والاطناب خرج منه العبادات وأكثر المعاملات في اثني عشر مجلدا 3 نظم اللآل في علم الرجال في مجلدين رأيته بخطه ونقلت منه أشياء وقد ترجم فيه نفسه ونقلنا جملة من هذه الترجمة منه 4 الصراط المستقيم شرح المنهج القويم والأصل له أيضا 5 حقائق الأصول في أصول الفقه مجلدان 6 الدرر المنثورة والكنوز المستورة فيه عمدة أصول الفقه غير مرتب وفيه من الرجال وغيره بعض المسائل 6 مختصر العيون الغامزة على خبايا الرامزة في العروض والعيون للدماميني والرامزة للخزرجي 7 السبيكة الذهبية في الأعاريض العربية 8 حاشية على رسائل الشيخ مرتضى وعليها حواش بخط الشيخ مرتضى 9 الأضواء المزيلة للشبه الجليلة 10 تقريرات بحث أستاذه الشيخ محسن 11 تقريرات بحث أستاذه الشيخ مرتضى وتعليق عليها وعليه حواش بخط الشيخ مرتضى 12 مختصر مرايم سلار 13 فوائد متفرقة مجلد 14 تقرير بحقه لجماعة من تلاميذه في الوكالة 15 تقرير بحث الميرزا الشيرازي في الجبائر 16 مباحث أصولية 17 تقرير بحثه في طهارة الجواهر 18 تقرير بحث الميرزا الشيرازي في الخلل الواقع في الصلاة 19 رسالة في الدماء 20 فوائد مفترقة فقهية 21 رسالة في المقادير الشرعية 22 تقرير بحث السيد حسين الترك في جملة من أبواب الفقه 23 رسالة عملية 24 كتاب القضاء 25 تقرير بحث الميرزا الشيرازي 26 متفرقات ملتقطة من عدة كتب في العقائد وعلم القراءة وغيرها 27 تقرير بحث الميرزا الشيرازي في جملة من أبواب الفقه غير ما تقدم 28 فوائد متفرقة في الفقه والأصول 29 مختصر شرح الأسباب في الطب 30 تقرير بحث السيد حسين الترك في الصلاة من الأذان إلى جملة من مسائل الفقه غير ما تقدم 31 مطالب رجالية منتخبة من رجال بحر العلوم 32 غاية الايجاز في الفقه 33 الكشكول 19 مجلدا.
محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأندلسي أبو القاسم أو أبو الحسن من ولد يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي أو من ولد أخيه روح بن حاتم ولد بقرية سكون من قرى مدينة إشبيلية سنة 320 أو 326 وقتل في رجب سنة 362 وقيل 361 والأول أصح وعمره 36 سنة وقيل 42 كان أبوه هانئ من قرية المهدي بإفريقية وكان أيضا شاعرا أديبا فانتقل إلى الأندلس فولد له محمد المذكور بمدينة إشبيلية ونشأ بها واشتغل وحصل له حظ وافر من الأدب وعمل الشعر ومهر فيه وكان حافظا لاشعار العرب واخبارهم وكان أكثر تأدبه بدرا العلم في قرطبة ثم استوطن أبوه البيرة ولذلك يقال له الإلبيري أيضا وكان مع مهارته في الشعر عارفا بعلوم اخر لا سيما علم الهيئة كما يظهر من قصيدته الفائية، وكان له حذق ثاقب في فك المعمى قاله لسان الدين ابن الخطيب. وأول من اتصل به من أهل الدولة صاحب إشبيلية فأعزه الملك وأكرمه وصار عنده ذا مكان ومنزلة وأقام معه زمانا وسبب مفارقته إياه ان أهل إشبيلية نقموا على الملك وأساؤوا القول فيه لاقامته عنده لأنه كان معتقدا بامامة الخلفاء الفاطميين بالمغرب واتهمه الناس بمذهب الفلاسفة حتى هموا بقتله فأشار عليه الملك بالغيبة عن البلدة مدة ينسى فيها خبره فانفصل عنها وعمره يومئذ نحو 27 عاما ولا توجد في ديوانه قصيدة في مدح صاحب إشبيلية مع أنه أقام عنده زمانا والسبب في ذلك ان شعره اشتهر في الغربة في بلاد المغرب ولم يشتهر في وطنه بل بعد خروجه من الأندلس كما هو حال أكثر الفضلاء وقديما قالوا:
ليس لنبي كرامة في وطنه. فخرج إلى عدوة المغرب ولقي القائد جوهرا مولى المنصور بالله العبيدي فامتدحه فأعطاه مائتي درهم فاستقلها وسال عن كريم يمدحه فقيل له عليك بأحد الجعفرين جعفر بن فلاح أو جعفر بن علي بن حمدون المعروف بابن الأندلسية وكان جعفر بن علي بالمسيلة وهي مدينة الزاب واليا عليها مع أخيه يحيى الذي كان معاونا له حتى قيل إنهما كانا والييها قاله لسان الدين بن الخطيب فقصدهما ومدحهما بقصائد في ديوانه فبالغا في اكرامه والاحسان إليه وسارت أشعاره فيهما فلم يزل عندهما في ارغد عيش وأعز جانب إلى أن نمي خبره إلى المعز لدين الله فطلبه منهما فوجهاه إلى القيروان في جملة طرف وتحف بعثا بها إليه كان أبو القاسم أفضلها عنده * فأقام عند المعز إلى أن قتل واما جعفر بن فلاح فلا يوجد في مدحه في الديوان الا بيتان. ويظهر من بعض قصائده انه تحمل المشاق واقتحم الأهوال في ارتحاله إلى المعز لان بني أمية منعوه من الوصول إليه ولم يرضوا ان يزوره ويمدحه فاضطر إلى مدافعتهم ومحاربتهم كما يشير إليه بقوله:
دعاني لكم ود فلبث عزائمي * وعنسي وليلى والنجوم الشوابك ولو علقته من أمية أحبل * لجب سنام من بني الشعر تامك ولما التقت أسيافها ورماحها * شراعا وقد سدت علي المسالك أجزت عليها عابرا وتكرتها * كان المنايا تحت جنبي ارائك وما نقموا الا قديم تشيعي * فنجى هزبرا شده المتدارك ولما انتهى إلى المعز امتدحه بغرر المدايح وعيون الشعر فبالغ المعز في الإنعام عليه فأقام عنده وهو منعم مكرم إلى أن ارتحل المعز إلى مصر والحظ الذي حصل له عند المعز أجل من أن يوصف ولم يكن هناك ممدوح أعز شاعره كما أعز المعز ابن هانئ وكان يفضله على سائر الشعراء الذين كانوا عنده كما قال:
فما تكامل من قبلي لمرتقب * إذنا ولا لخطيب ما تكامل لي ولما أنشده بالقيروان قصيدته التي أولها:
هل من اعقة عالج يبرين * أم منهما بقر الظباء العين أمد له بدست قيمته ستة آلاف دينار فقال له يا أمير المؤمنين ما لي موضع يسع الدست إذا بسط فامر له ببناء قصر فغرم عليه ستة آلاف دينار وحمل إليه آلة تشاكل القصر والدست قيمتها ثلاثة آلاف دينار ولما بلغه خبر وفاته وهو بمصر تأسف عليه كثيرا وقال هذا الرجل كنا نرجو ان نفاخر به شعراء المشرق فلم يقدر لنا ذلك.
أقوال العلماء فيه قال الوزير محمد لسان الدين بن الخطيب: كان ابن هانئ من فحول الشعراء وأمثال النظم وبرهان البلاغة لا يدرك شاوه ولا يشق غباره مع المشاركة في العلوم والنفوذ في فك المعمى وجرى ذكره في تلخيص الذهب من تاليفنا بما نصه: العقاب الكاسرة والصمصامة الباترة والشوارد التي تهادتها الآفاق والغايات التي عجز عنها السباق وقال ابن خلكان: انه لم