مدينة على دجلة فوق تكريت وعندها مصب الزاب الأسفل والبواريج بلد قرب تكريت.
ومر في ترجمة سعيد بن حمدان انه لما كشف سعيد بني سليم عن الحاج وخلصه منهم كتب إليه اخوه أبو السرايا نصر أبياتا مرت هناك أولها:
جاءني المخبر الخبير بان قد زأرت نحوك الأسود زئيرا أبو نعيم نصر بن عصام بن المغيرة الفهري المعروف بقرقارة يروي عنه أبو المفضل الشيباني ويظهر من بعض المواضع تشيعه كما صرح به الميرزا في رجاله الكبير في باب الكنى وقال الشيخ فرج الله الحويزي في باب الكنى من رجاله أبو نعيم مصغرا جاء لربعي بن عبد الله جارود بن أبي سبرة وجاء مكبرا لنصر بن عصام قيل مجهول وجاء لأحمد بن عبد الله ومحمد بن أحمد بن محمد بن سعيد وهو في احمد أشهر اه أقول نعيم تصغير نعمان وأبو نعيم الأصفهاني عامي.
فلك الملك أبو المعالي نصر بن منصور الهمذاني الوزير وزر بهمذان للملك مجد الدولة بن فخر الدولة بن ركن الدولة ومدحه عبد الصمد بن بابك سنة 406 الشيخ نصر الله بن إبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي ولد في جمادى الثانية سنة 1183 وقد ارخ والده الشيخ إبراهيم ولادته بقوله:
الحمد لله رب العالمين بدا * نجم السرور وليل الحزن معتكر فعند ذلك ناداني مؤرخه * جيش الهموم بنصر الله منكسر وتوفي في قرية عثرون في حدود سنة 1230، كان عالما فاضلا أديبا شاعرا جيد الخط وهو من تلامذة جدنا السيد علي ابن السيد محمد الأمين.
له مجموعة أدبية رأيتها بخطه ويظهر من أشعاره انه كان في صحبة أبيه عند سفره لزيارة الرضا ع.
شعره من شعره قوله مذيلا قول القائل:
فكم لله من لطف خفي * يدق خفاه عن فهم الذكي وكم يسر اتى من بعد عسر * ففرج كربة القلب الشجي وكم أمر تساء به صباحا * فتاتيك المسرة بالعشي إذا ضاقت بك الأحوال يوما * فثق بالواحد الفرد العلي توسل بالنبي فكل خطب * يهون إذا توسل بالنبي والتذييل هو هذا:
وبالنبأ العظيم أبي تراب * وبالنور الزكي الفاطمي وبالحسنين خير الخلق طرا * وبالسجاد مولانا علي وباقر علم طه خير مولى * وجعفر صادق القول الوفي وكاظم غيظه في الله موسى * وضامن دار خلد للولي وبالشهم الجواد أخي العطايا * وبالهادي إلى النهج السوي وبالحسن الزكي العسكري * وبالمهدي والبدر المضي بحبهم تنال الفوز حقا * إذا امتاز السعيد من الشقي ولا تجزع إذا ما ناب خطب * فكم لله من لطف خفي وله:
جفاني خليل بعد ما كنت أرتجي * يكون نصيري عند كل ملمة وقد كذبت مني الظنون به وما * ظفرت بما ابغيه من كشف غمة فلا خير في خل يكون وداده * مشوبا بتمليق لأهل المودة ولا خير فيمن باع ود خليله * إذا ضافت الدنيا عليه بلقمة وله:
يا من رأى حب النبي وصنوه * وبنيهما رفضا فأصبح رافضي إن كان حب محمد وصيه * وبنيهما رفضا فربك رافضي قال في سنة 1205:
قلبي من الوجد والأشواق متبول * وجفن طرفي بميل السهد مكحول يا ساكني بابل رفقا بقلبي إذ * امسى لديكم أسيرا وهو مكبول عطفا على ذي فؤاد مغرم وله * حبل بحبل هوى الأحباب موصول اني على العهد باق ما سلوتكم * وليس في مذهبي للنقض تحليل ما بال كل غريم قد قضى وطرا * من دينه وغريم الحب ممطول وما لكل قتيل قام ناصره * بنصره وقتيل العشق مخذول يا سادة تلفت روحي لبعدهم * فبت ارعاهم والليل مسدول لا تقتلوني عمدا انني رجل * على ولاء أمير النحل مجبول زوج البتول وصي المصطفى * وأبو الأئمة الغر سادات بهاليل ليث الحروب وجلاء الكروب ومن * له من الله تعظيم وتبجيل يا من به سلم الاسلام وانتظم المنثور * منه وعضب الكفر مفلول يا قاتل الشرك في بدر فليس يرى * الا أسير ومجروح ومقتول حذفت بالعامل الماضي رؤوسهم * فالخفض والجزم في الاشراك مفعول وقال:
آه يا ريم الفلا ما أجملك * جل من ثوب البها قد جللك كنت لا تشغل عني ساعة * ليت شعري ما الذي قد شغلك ليس لي جرم به حل دمي * كيف في شرع الهوى قد حل لك هام قلبي بعد سكان الحمى * هل دروا أية واد قد سلك فقدت عيني كراها مذ نأوا * ليت لي علم أ حي أم هلك يا زمان الوصل هل من عودة * مثل ما كنا بها يجري الفلك جرت يا دهر علينا بالنوى * آه يا دهر النوى ما أطولك ووجد بخطه تقريض له على كنز العرفان للمقداد السيوري كتبه سنة 1221 وهو:
كتاب لعمري قد حوى الدين والهدى * لمن كان يرجو الله في الأمن من غده ومن يختشي في الحشر فقرأ وفاقة * وقد أصبح الكنز المعظم في يده ومن شعره ما وجدناه بخطه وهي قصيدة اثنا عشرية:
أرجو من الله الرضا * بالمصطفى والمرتضى