وله في أمير المؤمنين ع:
يا إمام الورى وخير البرايا * بك اضحى دون الأنام اعتصامي كيف لا ألتجي لخير إمام * صاغه الله رحمة للأنام وله:
يا كثير الصد قد أسرفت * في هجري وصدي ابق من هجرك شيئا * للذي يهواك بعدي ووجد بخطه في صدر كتاب كتبه إلى الحاج محمد جعفر كبه في المحرم سنة 1268 هذه الأبيات:
وافى الكتاب من الحبيب معاتبا * اقصر كفاه من الهوى هجرانه شطت دياري عنهم وهفا بي * الشوق المبرح فالتظت نيرانه كاتمت واشيهم هواي وقد باد * من بعد صدهم له كتمانه وأبان بينهم هواي فما عسى * بي فاعل هذا الهوى وبيانه ضمن الهوى ان لا أزال مقرحا * بعد النوى فوفى بذاك ضمانه وإذا تميز ما أقول لعاذلي * خلى العتاب ولم يعطه لسانه كما وجدت هذه الأبيات:
هذا كتاب فتى تجود بوابل * من دمعه بعد النوى اجفانه وأخو الهوى مثل الكتاب دليل ذاك * عيانه ودليل ذا عنوانه يحكي البروق فؤاده فضرامها * أشواقه وخفوقها خفقانه نمت على حسراته زفراته * وكذا ينم على الضرام دخانه لو يعلمون مكانهم ما اضرموا * قلبي بحبهم وهم سكانه السيد مرتضى الكشميري ابن السيد مهدي ابن السيد كرم الله القمي النجفي توفي في 13 شوال سنة 1323 بالكاظمية وحمل إلى كربلاء فدفن في الحجرة الثالثة على يمين الخارج من الباب المعروف بالزينبية.
مشائخه في الإجازة يروي اجازة عن الشيخ نوح ابن الشيخ قاسم الجعفري النجفي والشيخ محمد حسين الكاظمي والشيخ محمد حسن ياسين والسيد حسين ابن السيد محمد رضا بن بحر العلوم وكلهم تلامذة صاحب الجواهر ويروون عنه ويروي أيضا عن السيد أسد الله الأصفهاني المتوفى سنة 1290 عن والده السيد محمد باقر الأصفهاني المتوفي سنة 1260 وعن السيد مهدي القزويني الحلي المتوفى سنة 1300 والميرزا محمد هاشم ابن الميرزا زين العابدين الموسوي الخونساري الأصفهاني المتوفي سنة 1318 والشيخ زين العابدين بن مسلم البارفروشي المازندراني الحائري المتوفى سنة 1309، له كتاب اعلام الاعلام في الرجال أكبر من وجيزة المجلسي.
الميرزا مرتضى ابن ميرزا مهدي ابن حسين خان ابن ميرزا محمد رضا الناظر ابن ميرزا مهدي الشهيد ابن محمد بن إبراهيم ابن ميرزا بديع الرضوي المشهدي قرأ مدة في العتبات العاليات على علمائها في العلوم الدينية حتى حاز مرتبة الفقاهية والاجتهاد والآن هو في المشهد المقدس مدرس صاحب منبر. (1) السيد مرتضى النوبهري الغاري فوري الهندي توفي حدود 1340 عالم فاضل فيلسوف له كتاب آب زرد ماء الذهب فارسي في بعض مباحث الحكماء والكلام وله اللوائح الليلية وله معراج العقول كلها مطبوعة.
مرضعة الإمام محمد الجواد في مناقب ابن شهرآشوب: قالت المرضعة له من سعد بكر:
اني أشبهك يا مولاي ذا لبد * شثن البراثن أو صماء حياة ولست تشبه ورد اللون ذا لبد * ولا ضئيلا من الرقش الضئيلات ولو خسأت سباع الأرض اسكتها * اشجاء صوتك حتفا اي اسكات ولو عزمت على الحيات تامرها * بالكف ما جاوزت تلك العزيمات عز الملوك أبو كاليجار المرزبان بن فناخسرو سلطان الدولة ابن أبي نصر بهاء الدولة خرة فيروز بن عضد الدولة الديلمي الملك لما توفي والده بشيراز في شوال سنة 415 أشار وزيره الأوحد ابن مكرم بإقامة ولده أبي كاليجار وانحاز أكثر العساكر إلى عمه أبي الفوارس وجرت بينه وبين عمه حروب شديدة واستقر الامر أن تكون فارس وكرمان لأبي الفوارس وخروستان لأبي كاليجار وكانت مملكة عز الملوك ببغداد أربع سنين ونصف وجلس له القائم بأمر الله ولقبه شاهنشاه عز الملوك عماد دين الله وغياث عباد الله ويمين خليفة الله مؤيد أمير المؤمنين.
وهذا فصل من منشوره وتقليده الذي كتب له من دار الخلافة: هذا كتاب أمير المؤمنين إليك جعله حجة لله جل اسمه عليك فأرشدك وهدى ونهاك عن الهوى وذكرك كيلا تنسى منه فاعتمد شاهنشاه عز الملوك عماد دين الله وغياث عباد الله ويمين خليفة الله كاليجار مؤيد أمير المؤمنين أدام الله تأييدك ما مثله لك أمير المؤمنين تسلم وتمسك بأوامره تظفر وتغنم واسبغ نعمه عليك وحدث باحسانه إليك وفي آخره: وكتب محمد بن أيوب في المحرم سنة 430.
وذكره أبو الحسين بن الصابي في تاريخه وقال: وفي سنة 436 ورد الكتاب من واسط ونسخته: هذا كتاب من شاهنشاه المعظم ملك الملوك عماد دين الله وغياث عباد الله ويمين خليفة الله أبي كاليجار مؤيد أمير المؤمنين يشتمل على ترفيه الرعايا ومن فصل فيه واعتمدنا بذلك عمارة البلاد وتثمير أموال الرعايا وإفاضة العدل فقابلوا هذه النعمة بإدامة الشكر عليها وقوموا بواجب حقها وليبلغ الشاهد الغائب والحاضر المتباعد إن شاء الله تعالى وكتب سنة 436.
الشيخ امين الدين المرزبان بن الحسين بن محمد يروي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس بن محمد العبسي الدرويستي.