والده عن عبد النبي بن سعيد الجزائري عن السيد محمد بن علي بن الحسن بن الحسين الحسيني عن الشهيد الثاني ومنهم الشيخ الأجل الشيخ محمد بن جابر عن والده عن السيد المذكور ومنهم السيد السعيد شرف الملة والدين عن السيد الجليل الأمير فيض الله عن الشيخ حسن صاحب المعالم عن الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي عن الشهيد الثاني والسيد الأجل عن شيخه الفاضل ميرزا محمد الاسترآبادي عن إبراهيم ابن الشيخ علي بن عبد العالي الميسي عن والده ومنهم السيد الاجل ذو النفس الزكية وصاحب الشيم المرضية والهمم العلوية السيد حسين بن كمال الدين الأنوري الحسيني عن الشيخ البهائي عن والده عن شيخيه السيد حسين بن جعفر الكركي والشهيد الثاني عن الشيخ علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني عن الشيخ ضياء الدين ابن الشهيد عن والده عن فخر المحققين عن والده عن شيخه المحقق صاحب الشرائع عن السيد فخار بن معد الموسوي عن شاذان بن جبرائيل القمي عن عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ أبي ابن الشيخ الطوسي عن أبيه بطرقه. وكتبه الفقير في النجف الأشرف غرة ذي القعدة سنة 1069 عبد علي بن محمد النجفي المشتهر بالخمايسي للأخ الاجل الشيخ يوسف آخذا عليه ما اخذه علي مشايخي من الاحتياط في القول والفتوى وأن يجريني على خاطره في الخلوات وأوقات الصلوات ولا ينساني من صالح الدعوات انتهى واجازه أيضا اجازة أخرى فقال: أن الأخ الأعز الاجل الأكمل الأفضل الأرشد الأوحد المقتفي للآثار والمتبع لسنة النبي والأئمة الاطهار الشيخ يوسف بن عبد الحسين الصفار قد انهى أصول الكافي علي من أوله إلى آخره قراءة وبحثا وفهما وضبطا وتدقيقا وتصحيحا في أوقات متعددة ومجالس متبددة آخرها يوم السبت 28 من الفطر الأول سنة 1069.
أبو المحاسن عز الدين يوسف بن عبد الكريم بن هبيل الموصلي نزيل اليمن في الدرر الكامنة: ذكره الشهاب ابن فضل الله ونقل عن التاج عبد الباقي اليماني أنه ذكره له في شعراء اليمن وقال قدم من الموصل في حدود الثمانين أيام المظفر يوسف وأقام إلى سنة 726 وركب البحر إلى الهند وهو في قبضة التسعين وكان ذا ذهن وقاد وكان يتشيع وينسج الحرير الموشى ومن شعره في ذلك:
يا امام الزمان في كل فن * وبديعا قد بذ شاو البديع قد رفعنا إلى معاليك روضا * من حرير في غاية التوشيع دوحة في أواخر الصيف فاختر * ها كما جاء في زمان الربيع يوسف العجمي الامامي.
ذكره الفاضل السيد محمد بن زبارة الحسني اليماني الصنعاني في ملحق البدر الطالع في أثناء ترجمة رزق بن سعد الله محمد الصنعاني فقال:
ولما نزل يوسف العجمي الإمامي بصنعاء اشتغل به ولازمه واخذ عنه الفلسفة انتهى.
السيد جمال الدين يوسف العريضي.
عالم فقيه زاهد يروي عن المحقق الحلي الشيخ يوسف العسكري البحراني.
من قرية العسكرية في البحرين وصفه الشيخ البهائي في اجازة كتبها لابنه الشيخ محمد ابن الشيخ يوسف بالشيخ الاجل الورع العالم الأمجد غرة سماء أصحاب الفضل والارجاني كذا الشيخ يوسف البحراني العسكري أدام الله فضلهما وكثر في العلماء مثلهما.
الشيخ يوسف ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر الربعي البحراني في تتمة أمل الآمل: عالم فاضل فقيه محدث رأيت المجلد الأول من شرح أصول الكافي تاليف الفاضل المولى محمد صالح المازندراني بخط أخي صاحب الترجمة على الظاهر قال في آخر نسخته في جمادى الأولى سنة 1133 لخزانة الفاضل الكامل العالم العامل شيخنا الشيخ يوسف ابن المرحوم المقدس الشيخ علي ابن الشيخ جعفر الربعي البحراني متعنا الله بطول بقائه نمقه العبد سليمان بن علي بن جعفر الربعي البحراني انتهى فهو من علماء عصر الصفوية والعلامة المجلسي وما بعده.
يوسف بن عمار بن حيان التغلبي مولاهم أخو إسحاق بن عمار قال العلامة في الخلاصة: ثقة انتهى ومر في أخيه إسحاق عن جش أنه ثقة وأخواته يوسف ويونس وقيس وإسماعيل وهو في بيت كبير من الشيعة وذكرنا في أخيه قيس أن هذا لا يقتضي الا توثيق إسحاق دون اخوته بل ولا مدحهم نعم ربما يستفاد المدح من قوله وهو في بيت كبير من الشيعة. وفي الوجيزة: وثقه العلامة ولم يثبت وفي نقد الرجال كأنه اخذه من كلام جش في أخيه إسحاق وفي اخذ التوثيق من ذلك نظر انتهى قال العلامة الطباطبائي في رجاله: يبعد مع انتفاء الدلالة أنه توقف في رواية إسماعيل حتى يثبت توثيقه وقال في قيس أنه قريب الامر ولم يحكم بتوثيقه واهمل يونس ولم يذكره في كتابه ولو كان المأخذ ذلك لوثق الجميع.
الشيخ جمال الدين أبو محمد يوسف بن المؤيد التفريشي القمي الكنجوي توفي سنة 596 بكنجة. له كتاب خمسة نظامي وهي خمسة كتب في المثنويات ويقال لها پنج گنج هي إقبال نامه واسكندر نامه وخورد نامه وليلى ومجنون وهفت بكير ومخزن الاسرار مطبوع.
الأمير قرا يوسف بن قرا محمد بن بيرام خواجة التركماني توفي يوم الخميس 7 ذي القعدة سنة 823 في وجان وحمل إلى ارجيش فدفن فيها في مدفن آبائه وأجداده. هكذا في التاريخ الفارسي، وما في المجالس من أنه توفي سنة 723 خطا. هو من طائفة قره قويونلو التركمانية، كانت لها دولة استمرت 63 سنة استولت فيها على أذربيجان والعراق كما ذكرناه في جزء متقدم من هذا الكتاب، وذكرنا هناك أدلة تشيعها من نقش خواتيم بعض أمرائها. وعن تذكرة السمرقندي أن أصل قرا يوسف من جبال غازقرد في اقصى بلاد تركستان ورد قومه آذربيجان وبدليس وسكنوا صحاريها فاتخذهم السلطان أويس الإيلخاني رعاة لمواشيه ثم قوي أمر قرا يوسف وخرج على السلطان احمد ابن السلطان أويس وتولى تبريز ثم فر منها وبنى السلطان احمد في خوي منارة من رؤوس التراكمة وخربها بعد ذلك قرا يوسف ودفن رؤوس أقربائه وكان قتل السلطان احمد آخر الامر على يد قرا يوسف انتهى وفي التاريخ الفارسي المخطوط المشار إليه في غير موضع من هذا الكتاب أن قرا يوسف كان زمن تيمورلنك يعيش مع تيمور عيشة الثوار المتمردين، فلما كان تيمور في بلاد الروم استولى قرا يوسف على العراق فأرسل تيمور حفيده ميرزا عمر إلى