الأشعري ان الله يدفع البلاء بك عن أهل قم كما يدفع البلاء عن أهل بغداد بقبر موسى بن جعفر ومنها انهم وقفوا المزارع والعقارات الكثيرة على الأئمة ع ومنها انهم أول من بعث الخمس إليهم ومنها انهم اكرموا جماعة منهم بالهدايا والتحف والأكفان كابي جرير زكريا بن إدريس وزكريا بن آدم وعيسى بن عبد الله بن سعد وغيرهم ممن يطول الكلام بذكرهم وشرفوا بعضهم بالخواتيم والخلع وانهم اشتروا من دعبل الخزاعي ثوب الرضا ع بألف دينار من الذهب ومنها ان الصادق ع قال لعمران بن عبد الله أظلك الله يوم لا ظل الا ظله. انتهى ما أخرجه المجلسي من تاريخ قم.
ولموسى المبرقع ولدان محمد واحمد وعن كتاب زبر الأنساب انه اختلف النسابون في بقاء عقب لمحمد فاختار الدينوري ان بني الخشاب من أولاد محمد وأكثر النسابين على خلافه اي انه لا عقب له واما بقية ذرية الإمام محمد التقي فهم جميعا باجماع النسابين من أحمد بن موسى انتهى.
وفي الشجرة الطيبة: لا يخفى انه في المشهد المشهور بچهل دختران أربعين بنتا الواقع في المحلة المشهورة بموسويان الموسويين يوجد مشهدان صغير وكبير بينهما نحو خمس عشرة خطوة وفي المشهد الصغير صورة قبرين أحدهما قبر موسى والآخر قبر أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى المبرقع المعروف بأحمد نقيب قم إما المشهد الكبير فأول من دفن فيه محمد ابن موسى المبرقع الذي اختلف في أن له عقبا أو لا ودفنت بعده بريهة زوجة محمد بن موسى بنت جعفر الكذاب فجاء يحيى الصوفي وإبراهيم أولاد جعفر إلى قم واخذا ارث أختهما بريهة وخرج إبراهيم من قم وبقي يحيي فيها ثم دفن في هذه المقبرة أبو علي محمد الأعرج ابن أحمد بن موسى المبرقع ثم دفنت فيها زينب بنت موسى ثم فاطمة بنت محمد بن أحمد بن موسى بن بريهة بنت محمد بن أحمد بن موسى ثم أبو عبد الله احمد النقيب بن محمد بن أحمد بن موسى المبرقع ثم أم سلمة بنت محمد بن أحمد ثم أم كلثوم بنت محمد بن أحمد ويوجد قبور جماعة آخرين من ذرية موسى المبرقع في تلك البقعة.
الشيخ موسى ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر ابن الشيخ خضر بن يحيى المالكي الجناحي أصلا والنجفي مولدا ومسكنا ومدفنا.
توفي سنة 1306 فجاة في طهران وبعد سنتين من وفاته نقل إلى النجف فدفن في مقبرتهم وقد تجاوز عمره الأربعين سنة.
قال اخوه في طبقات الشيعة: كان عالما فاضلا، فقيها، أصوليا، أديبا، شاعرا، ورعا، تقيا، وبعد ما قرأ النحو والصرف والمنطق والبيان قرأ بعض السطوح على الملا علي الرشتي ثم حضر الفقه الخارج على الشيخ محمد حسين الكاظمي في النجف ثم هاجر في حياة أبيه إلى سر من رأى وسكن فيها وقرأ على الميرزا الشيرازي فقها وأصولا إلى أن توفي أبوه وفي سنة 1306 زار الرضا ع ورجع إلى طهران فحصل له الاقبال التام من علمائها ووزرائها ومن الشاة والأعيان وأدركه اجله فيها فجاة وخلف ولدا واحدا اسمه الشيخ كاظم.
الشيخ موسى بن محمد علي بن مراد الخراساني الحائري توفي في حدود سنة 1333.
له الرسالة البرغوثية في الكيمياء الحمراء ظاهرها الشكوى من البرغوث وباطنها بيان أحوال الفرار اي الزئبق. وله قصيدة البتول العذراء في الكيمياء الحمراء فارسية وشرحها أيضا شرحا فارسيا وله ديوان شعر فارسي.
موسى بن محمد بن يوسف بن جعفر السيد ابن إبراهيم الأعرابي ابن محمد بن علي الزينبي ابن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أمير المدينة قتل سنة 266 في تاريخ الطبري في حوادث سنة 266. كان اخوه إسحاق بن محمد أمير المدينة ووادي القرى ونواحيها فلما مات سنة 266 قام بأمر المدينة اخوه موسى بن محمد فخرج عليه الحسن بن موسى بن جعفر فارضا بثمانمائة دينار ثم خرج عليه أبو القاسم أحمد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد ابن عم الحسن بن زيد صاحب طبرستان فقتل موسى وغلب على المدينة اه.
الموضح لقب الشريف النسابة المحدث أبو علي عمر بن الحسين بن عبد الله بن محمد الصوفي بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن أمير المؤمنين ع العمري العلوي الكوفي المعروف بالموضح ويقال له ابن اللبن وابن الصوفي.
الموسوي المشهدي من السادات الموسوية كان في عصر أكبر شاة الهندي وهو من شعراء الفرس.
أبو منصور موهوب بن أبي طاهر أحمد بن محمد بن الخضر بن الحسين الجواليقي البغدادي.
ولد سنة 466 وتوفي يوم الأحد منتصف المحرم سنة 539 ببغداد ودفن بباب حرب وصلى عليه قاضي القضاة الزينبي بجامع القصر.
والجواليقي نسبة إلى عمل الجوالق أو بيعها والجواليق جمع جوالق وهو وعاء معروف. وهو معرب جوال بالجيم الفارسية لان الجيم والقاف لا يجتمعان في كلمة واحد عربية البتة قال ابن خلكان وهي نسبة شاذة لان الجموع لا ينسب إليها بل إلى آحادها الا في كلمات شاذة محفوظة كانصاري في النسبة إلى الأنصار والجواليق في جمع جوالق شاذ أيضا لأن الياء لم تكن في المفرد والمسموع فيه جوالق بضم الجيم وجمعه جوالق بفتحها وهو باب مطرد كرجل حلاحل بضم الحاء اي وقور جمعه حلاحل بفتح الحاء وشجر عدامل اي قديم جمعه عدامل ورجل عراعر اي سيد جمعه عراعر ورجل علاكد اي شديد جمعه علاكد وله نظائر كثيرة اه.
أقوال العلماء فيه ذكره ابن الأنباري في نزهة الألباء في طبقات الأدباء فقال: واما أبو