مولاهم الكوفي كان من علماء هذا الشأن وثقه يحيى بن معين وقال احمد:
حسن الحديث شيعي قلت كان متواليا فقط قرأ القرآن على حمزة وقد دخل على المنصور ليسمع منه فوجده مريضا وقال أبو داود كان شيعيا محترقا اه وفي تهذيب التهذيب محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي قال أبو زرعة: صدوق من أهل العلم وقال أبو حاتم: شيخ وقال النسائي ليس به باس، وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يغلو في التشيع وقرأ القرآن على حمزة الزيات وقال العجلي: كوفي ثقة شيعي قال علي بن المديني: كان ثقة ثبتا في الحديث الا انه كان منحرفا عن عثمان وقال يعقوب بن سفيان: ثقة شيعي ثم ذكر عن أبي هشام الرفاعي ترحمه على عثمان وما ينفي تشيعه من رؤيته على خفة اثر المسح وصلاته خلفه ما لا يحصى فلم يسمعه يجهر يعني بالبسملة وفي انساب السمعاني: كان يغلو في التشيع وفي ميزان الاعتدال: محمد بن فضيل بن غزوان كوفي صدوق مشهور يكنى أبا عبد الرحمن الضبي مولاهم وكان صاحب حديث ومعرفة. وفي خلاصة تذهيب الكمال: محمد بن فضيل بن غزوان الضبي أبو عبد الرحمن الكوفي الحافظ شيعي غال باطنه لا يسب وعن تقريب ابن حجر صدوق عارفة رمي بالتشيع من التاسعة وعن مختصر الذهبي ثقة شيعي.
مشائخه في تذكرة الحفاظ: حدث عن أبيه وبيان بن بشر وإبراهيم الهجري وحبيب بن أبي عمرة وحصين بن عبد الرحيم وعاصم الأحول وزاد في تهذيب التهذيب: روى عن إسماعيل بن أبي خالد والمختار بن فلفل وأبي إسحاق الشيباني وأبي مالك الأشجعي وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري وبشير أبي إسحاق ورقبة بن مصقلة والأعمش وأبي سنان ضرار بن مرة وعمارة بن القعقاع والعلاء بن المسيب وأبي حيان التميمي وخلق كثير.
تلاميذه في تهذيب التهذيب: روى عنه الثوري وهو أكبر منه وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأحمد بن إشكاب الصفار وأحمد بن عمر الوكيعي وأبو خيثمة وقتيبة وعبد الله بن عمر بن ابان وعبد الله بن وزرارة وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وعمرو بن علي الفلاس وأبو سعيد الأشج وعمران بن ميسرة وعياش بن الوليد الرقام ومحمد بن جعفر الفيدي ومحمد بن سلام البيكندي وأبو موسى وأبو كريب وأبو هاشم (1) الرفاعي وواصل بن عبد الاعلى ومحمد بن عبد الله بن نمير وأحمد بن سنان القطان ومحمد بن زنبور المكي وعلي ابن حرب الطائي وعلي بن المنذر الطريقي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وآخرون. وفي تذكرة الحفاظ: حدث عنه أحمد بن بديل والحسن بن عرفة وأبو سعيد الأشج وعلي بن حرب.
مؤلفاته في تهذيب التهذيب: صنف مصنفات في العلم. وفي تذكرة الحفاظ انه مؤلف كتاب الزهد وكتاب الدعاء وغير ذلك.
السيد محمد الملقب بالمهدي بن فلاح الموسوي المشعشعي بن هبة الله بن حسن بن علي المرتضى ابن السيد عبد الحميد النسابة ابن أبو علي الفخار ابن احمد ابن أبو الغنائم بن أبي عبد الله الحسين بن محمد بن إبراهيم المجاب بن محمد صالح ابن الإمام موسى الكاظم ع.
توفي في شعبان سنة 866.
ذكره حفيده السيد علي خان ابن السيد عبد الله خان ابن السيد علي خان في رحلته المسماة صفة الصفوية فقال: ابتدأت أولا بسيرة من مضى من الأجداد، وأول من حكم منهم السيد الحسيب النجيب ذو الرأي السديد والعالم المفيد الشجاع المعروف علامة عصره السيد محمد الخ. ولد بواسط وقرأ على أحمد بن فهد الحلي من أكابر الصوفية ومن أعاظم مجتهدي الشيعة الاثني عشرية وكان الداعي لتوصل المترجم إليه هو انه لما بلغ 17 سنة وقرأ القرآن وتعلم الكتابة وقرأ مقدمة من العلم طلب إلى والده ان يقرأ على الشيخ في مدرسته بالحلة وكان والده ضنك المعيشة فاذن له فذهب إلى الحلة وقرأ على الشيخ وصرف ليله ونهاره في المطالعة والدرس فبلغ المراقي الجليلة في المدة القليلة حتى رضي عنه أستاذه خير الرضي وصار يدرس بدله عند غيابه بإجازة منه.
ثم يذكر له بعض الأساطير إلى أن يقول:
وذهب إلى خوزستان فعمل عندهم ما عمله عند أولئك فعلا امره واشتهر ولقب نفسه بالمهدي وذلك سنة 828 واستولى على جميع خوزستان.
وذكره في المجلد الثاني من ايجاز المقال في علم الرجال للشيخ فرج الله بن محمد الحويزي فقال: محمد بن فلاح بالفاء واللام والألف والحاء المهملة السيد الموسوي لكنه مخلط وهو جد بيت المهدي اه. وفي كتاب مخطوط يظن أن اسمه كتاب الأنوار بعد نقل ما تقدم عن ايجاز المقال ما لفظه: أقول وذلك أن السيد محمد يلقب بالمهدي ولا يخفى انه بعد ان ذكر صاحب ايجاز المقال السيد محمد قال: ومحمد هذا هو المهدي المشهور بالحويزة قد طلب العلم في مدرسة الحلة وتلمذ على الشيخ الجليل أحمد بن فهد. وفي تاريخ الغياثي: كان عالما بجميع العلوم، المعقول والمنقول وكان عارفا بالتصوف وصاحب رياضات وقيل اعتكف بمسجد الكوفة سنة كاملة وقوته شئ قليل من دقيق الشعير وقد ظهر منه تخليط في ابتداء ظهوره سنة 840 حتى أمر أستاذه بقتله وله كتاب رأيته يميل به إلى الحلولية معدن تخليط وزخارف غلب على عقول بعض الناس في التاريخ المذكور. وقد نقل القهباني ان ولده المولى علي حكم في زمانه وقتل بسهم في حصاره قلعة بهبهان سنة 861 وبقي السيد محمد أبوه بعده يتولى الامر ومات في التاريخ السابق وتولى بعده ولده الحسن. وعن رياض العلماء أنه قال: ومن تلامذة أحمد بن فهد الحلي السيد محمد بن فلاح الموسوي الواسطي أول سلاطين المشعشعية.
الدولة المشعشعية عن كتاب تنبيه وسن العين لتنزيه الحسن والحسين في مفاخرة بني السبطين للسيد محمد بن علي بن حيدر بن محمد بن نجم الحسيني الحسني الموسوي أنه قال في أواسط هذا الكتاب عند تعداد ملوك بني الحسين هكذا: ومن الممالك الحسينية مملكة المشعشعية قال صاحب النفحة العنبرية