النصرانية ففي سنة 1580 م ارسل إلى رهبان البرتغال الذين كانوا في غوا يستقدم منهم من يفقه في عقيدتهم فلبوا دعوته وأرسلوا إليه بإنجيل أمر بنقله إلى الفارسية ليفهمه ثم عهد إلى الرهبان اليسوعيين بتثقيف ابنه مراد ثم أذن للجزويت بفتح مدارس في آغرا ولاهور وكامباي وكان يذهب إلى كنائسهم ويقول مؤرخوهم انه كان يجثو فيها على ركبه وكذلك وفق الجوزيت إلى تنصير أناس كثيرين في كامباي في أيامه اه أقول ارساله بطلب من يفهمه عقيدة الرهبان وأمره بترجمة الإنجيل إلى الفارسية لم يكن الا لمحبة الاطلاع على الأديان والتوثق من معرفة صحيحها وفاسدها وله غايات كثيرة منها الرد واما انه عهد إلى اليسوعيين بتثقيف ابنه فان صح فسبيله سبيل من يرسلون اليوم من امراء المسلمين وغيرهم أبناءهم إلى مدارس اليسوعيين. كما يقول المثل العامي: الجمل في نية والجمال في نية واما إذنه للجزويت بفتح المدارس فهو من باب طيبة القلب التي طبع عليها المسلمون حينما يقول الجزويت اننا نريد خدمة الإنسانية وتعليم الفقراء كما يقوله المثل السابق واما انه كان يجلس على ركبه في كنائسهم فهي عادة للعجم في البيوت والكنائس والمساجد وكل مكان وما انهم وفقوا إلى تنصير كثيرين فيصعب علينا تصديقه لأننا لا نجدهم وفقوا إلى تنصير أحد عن عقيدة في هذه الأعوام والقرون مع كثرة ما يبذل من الأموال والجهود محبته الاطلاع على جميع النحل والمذاهب قال وامر بترجمة كتب البراهمة. الفيدا، والراماتية، والماهبارانة، إلى الفارسية وسائر أصول الفلسفة الهندية وكان يقضي ساعات طوالا من الليل يستفسر البراهمي العظيم (دابى) أحد اعلام الحكمة الهندية عن عقائد تريمورتى كذلك تبحر كثيرا في مذهب بوذا وفي سنة 1580 م ارسل إلى رهبان البرتغال الذين كانوا في غوا يستقدم منهم من يفهمه عقيدتهم فارسلوا إليه بإنجيل أمر بنقله إلى الفارسية ليفهمه. وقال رينيه غروسه انه استقدم إليه من كوجرات الموذبان اردجير ليعلمه كتاب آفستا السيد محمد الهندي هو محمد بن هاشم بن شاجعة علي محمد بن الهيثم العجلي وثقه النجاشي في ترجمة ابن ابنه الحسن بن أحمد بن محمد ووثقه العلامة في الخلاصة.
السلطان محمد واجد علي شاة ابن السلطان محمد علي شاة هو آخر سلاطين الشيعة المستقلين بالهند ملك بعد وفاة أبيه في 26 صفر سنة 1283 له الموازنة بين العقل والنفس وله حزن اختر مثنوي ذكر فيه ما جرى عليه من المصائب بيد الإنكلبيز.
ميرزا رفيع الدين محمد الواعظ القزويني له كتاب أبواب الجنان منه نسخة في مكتبة الحسينية في النجف الأشرف محمد بن ورقاء الشيباني كان أبو فراس الحارث بن حمدان قد شفع إلى سيف الدولة في بني كلاب واستوهبهم منه فوهبهم له فاجتمع بهم محمد بن ورقاء فحدثوه بما فعل معهم أبو فراس وشكروه عنده فكتب ابن ورقاء إلى أبي فراس يعرفه شكر من لقيه من بني كلاب ويقول:
وأحسن ما يهدي إلى المرء ذكره * بكل فعال صالح وجميل وان تنشر الاخبار عنه مضيئة * يسير بها الركبان كل سبيل أبو علي محمد بن وشاح مولى أبي تمام الزينبي توفي سنة 463 ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ في ترجمة ابن عبد البر ووصفه بالمسند وقال رافضي معتزلي عنده عوالي.
أبو القاسم محمد بن وهيب الحميري ولد بالبصرة وتوفي سنة مائتين ونيف وعشرين ببغداد في الأغاني: حدثني علي بن الحسين الوراق حدثنا أبو هفان قال كان محمد بن وهيب يتردد إلى مجلس يزيد بن هارون فلزمه عدة مجالس يملي فيها فضائل الخلفاء الثلاثة ولم يذكر شيئا من فضائل علي ع فقال فيه ابن وهيب:
آتي يزيد بن هارون أدالجه * في كل يوم وما لي وابن هارون فليت لي بيزيد حين أشهده * راحا وقصفا وندمانا يسلبني أغدو إلى عصبة صمت مسامعهم * عن الهدى بين زنديق ومأفون لا يذكرون عليا في مشاهدهم * ولا بنيه بني البيض الميامين اني لاعلم اني لا أحبهم * كما هم بيقين لا يحبوني لو يستطيعون من ذكري أبا حسن * وفضله قطعوني بالسكاكين وفيه اخبرني محمد بن خلف بن المرزبان حدثني إسحاق بن محمد بن القاسم بن يوسف قال كان محمد بن وهيب يأتي أبي فقال له أبي يوما انك تأتينا وقد عرفت مذاهبنا فنحب ان تعرفنا مذهبك فنوافقك أو نخالفك فقال له في غد أبين لك أمري فلما كان من غد كتب إليه:
أيها السائل قد بينت * ان كنت ذكيا احمد الله كثيرا * بأياديه عليا شاهدا ان لا إلها * غيره ما دمت حيا وعلى احمد بالصدق * رسولا ونبيا ومنحت الود قرباه * وواليت الرصيا واتاني خبر مطرح * لم يك شيا ان على غير اجتماع * عقدوا الامر بديا فوقفت القوم تيما * وعديا واميا غير شتام ولكني * توليت عليا وجاء عنه في الجزء الثالث من البيان والتبيين: محمد بن وهيب الحميري شاعر من متوسطي الشعراء في الدولة العباسية وكان أديبا بارعا من أدباء الشيعة، نشأ بالبصرة وسكن بغداد وكان مختصا بالحسن بن سهل، وهو من مؤدبي الفتح بن خاقان وزير المتوكل اه ومدح المأمون والمعتصم وهو القائل: