اجازة السيد محمد الهندي للسيد محمد هادي عند تعداد مشائخ السيد دلدار علي ما لفظه: السديد المتكلم الفقيه والمحدث الوجيه الجامع في معارج السعادة بين درجتي العلم والشهادة سيد السادات ومنبع الفضل والإفادة حاوي المعقول والمنقول نقاد نقود الفروع والأصول الودع التحرير اللوذعي سيدنا ومولانا محمد مهدي بن هداية الله الموسوي المشهدي عن عدة من مشائخه الاجلاء منهم أستاذ الكل في الكل العلامة البهبهاني والشيخ المحدث العلامة محمد مهدي الفتوني بحق اجازته عن العلامة المجلسي بواسطتين ثقتين عن سبط العلامة المجلسي عن والده عن جده كما صرح به في اجازته الوجيزة التي كتبها بخطه الشريف لوالدي العلامة حين تشرفه بزيارة الروضة الرضية الرضوية على مشرفها آلاف الصلاة والتحية واستفادته منه وفي اجازة السيد السند الأوحد السيد محمد للسيد الجليل السيد محمد تقي في مقام تعداد مشائخ والده السيد دلدار علي ما هذا لفظه: محمد المحقق العلامة والمدقق الفهامة مرجع الخاصة والعامة والمتكلم العديم العديل والفقيه الذي ليس له نظير ولا بديل الجامع في معارج السعادة بين رتبة العلم ودرجة الشهادة مجاور الروضة الرضية الرضوية على ساكنها آلاف صلاة وتحية الورع البارع والشهيد الرابع الثقة الثبت الرباني سيدنا ومولانا محمد مهدي بن هداية الله الموسوي المشهدي الأصفهاني اه الآقا محمد مهدي ابن المولى محسن ابن المولى سميع الكرامنشاهي توفي حدود 1280 عالم فاضل من تلاميذ الشيخ محمد تقي الأصفهاني محشي المعالم له شرح شرايع الاسلام في مجلدين وكتب له أستاذه المذكور اجازة على ظهره وتقريضا عليه ميرزا محمد مهدي بن محمد الاسترآبادي المعروف بميرزا مهدي خان المؤرخ منشئ الممالك كان من اعلام الكتاب والمؤرخين في دولة نادر شاة الأنشاري وكان مقربا عند الشاة ومن ملازمي ركابه. من آثاره الباقية 1 كتاب درة نادري الدرة النادرية ذكر فيه وقائع دولة نادر شاة بعبارة مغلقة وأكثر ألفاظه غريبة طبع في إيران 2 كتاب تاريخ جهان كشا هو أيضا في وقائع أيام دولة نادر 3 كتاب سكلاج في اللغة التركية مرغوب كثيرا 4 جملة كتب وخطب ومنشآت بالعربية والفارسية اوردها الزنوزي في رياض الجنة 5 صورة كتاب عربي عن لسان نادر شاة إلى محمد بن مانع وباقي رؤساء أهل البصرة السلطان السيد محمد كاركيا المعروف بأمير سيد بن مهدي الحسيني أحد سلاطين كيلان توفي في قلعة ألمرت يوم الجمعة 3 جمادى الأول سنة 837 ونقل إلى ملاطة فدفن فيها تولي السلطنة بعد وفاة ابن عمه السيد رضا بن علي بن أمير بن حسن بن علي واستولى على بشت كوه وكيلان ثم إن ابنه الأمير احمد وحفيده الأمير اتفقا معا وقبضا عليه وسجناه في قلعة الموت إلى أن توفي بالتاريخ المتقدم وتولى السلطنة بعده ولده ناصر محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال المفيد في الارشاد: كان محمد بن موسى من أهل الفضل والصلاح اخبرني أبو محمد الحسن بن محمد يحيى حدثني جدي حدثتني هاشمية مولاة رقية بنت موسى قالت كان محمد بن موسى صاحب وضوء وصلاة وكان ليله كله يتوضأ ويصلي فيسمع سكب الماء ثم يصلي ليلا ثم يهدأ ساعة فيرقد ويقوم فيسمع سكب الماء والضوء ثم يصلي ليلا فلا يزال كذلك حتى يصبح وما رأيته قط الا ذكرت قول الله تعالى: كانوا قليلا من الليل ما يهجعون اه السيد شرف الدين محمد بن موسى بن جعفر بن طاوس قتل ببغداد في غلبة التتر سنة 656 أبو جعفر محمد بن موسى بن أبي القاسم حمزة ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
ذكره صاحب تاريخ اليميني وهو تاريخ مخطوط رأينا منه مجلدا ببغداد أوله الحمد لله الظاهر بآياته الباطن بذاته يبتدئ من أواخر القرن الثالث وينتهي في أوائل القرن الخامس ولم يعرف مؤلفه وظهر لنا ان تسميته باليميني باعتبار انه ألف باسم يمين الدولة ثم علمنا أن التاريخ اليمني هو سيرة يمين الدولة محمود صاحب غزنة تاليف محمد بن عبد الجبار المشهور بأبي النصر العتبي وقد كتب على ظهر المجلد الذي رأيناه ما صورته:
يمين المدعي في مدعاه * بان الغيث مثل لليميني كتاب لو حلفت وقلت بحر * فلم تخنث لعمرك في اليمين فنسبة ما سواه إليه أضحت * كنسبتك الشمال إلى اليمين وذكر مؤلفه ان له كتاب لطائف الكتاب وانه كان في جملة الأمير ناصر الدين سبكتكين قال صاحب التاريخ بعد ان عنون صاحب الترجمة كما ذكرناه:
نسب كان عليه من شمس الضحى نورا ومن فلق الصباح عمودا وقد خدم ملوك آل سامان وعاشر وزراءهم وكتابهم والتقط محاسنهم وآدابهم وألفاظه منابع العلوم وأقواله مراتع العقول ومجالسه حدائق الجد والهزل وجوامع الكلم الفصل فلم تبق يتيمة خطاب ولا كريمة صواب ولا غرة حكمة ولا درة نكتة ولا طرفة حكاية ولا فقرة رواية الا وهي عرضة خاطره ونهزة هاجسه ونصب تذكره ومثال تدبره لا تصدأ صفيحة حفظه ولا تدرس صحيفة ذكره ولا يكسف بدر معارفه ولا ينزف بحر لطائفه ثم هو واحد خراسان من بين الاشراف العلوية في قوة الحال وسعة المجال واتساع رقعة الضياع وارتقاع قدر الارتقاع (1) واشتداد باب العز وامتداد شعاع الجاه والقدر وقد كتبت عنه من نوادر الاخبار والاشعار ما حكيت بعضه في كتابي الموسوم بلطائف الكتاب وسأورد الآن نكتا عما قاله وقيل فيه إبانة عن غرس معاليه فمن شعر قوله:
وشادن وجهه بالحسن مخطوط * وخده بمداد الخال منقوط تراه قد جمع الضدين في قرن * فالخصر مختصر والردف مبسوط وقوله: