الشيخ محمد بن نصار الجزائري النجفي كان من أكبر فقهاء عصره وهو والد الشيخ حسن أحد تلاميذ السيد مهدي الطباطبائي المذكور في بابه الشيخ محمد بن نصار من تلاميذ البهائي له كتاب في الإمامة محمد بن نصر بن بسام الكاتب اورد له عبيد الله بن عبد الله السدآبادي قوله في أمير المؤمنين ع:
ان عليا لم يزل محنة * لرابح الدين ومغبون أنزله من نفسه المصطفى * منزلة لم تكن بالدون صيره هارون في قومه * لعاجل الدنيا وللدين فارجع إلى الأعراق حتى ترى * ما فعل القوم بهارون أبو عدنان محمد بن نصر بن حمدان بن حمدون التغلبي العدوي من امراء بني حمدان وساداتهم ذكره أبو فراس في قصيدته التي يفتخر فيها بقومه فقال:
ومنا أبو عدنان سيد قومه * ومنا قريعا الغر جبر وجابر السيد تاج الدين محمد بن نصر بن الصلايا العلوي الحسيني قال علي بن عيسى الأربلي في كشف: حكى لي السيد تاج الدين محمد بن نصر ابن الصلايا العلوي الحسيني سقى الله ثراه وأحسن عن أفعاله الكريمة جزاه ان بعض الوعاظ ذكر فاطمة ع ومزاياها وكون الله تعالى وهبها من كل فضيلة مرباعها وصفاياها وذكر بعلها وأباها واستخفه الطرب فانشد:
خجلا من نور بهجتها * تتوارى الشمس بالشفق وحياء من شمائلها * يتغطى الغصن بالورق فشق كثير من الناس ثيابهم وأوجب وصفها بكاءهم وانتحابهم الميرزا محمد نصير الحسيني الشيرازي المتخلص بفرصت ابن الميرزا جعفر بهجت توفي سنة 1339 له كتاب أشكال الميزان في الاشكال الأربعة المنطقية فارسي مطبوع المولى محمد نصير من مشائخ الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي ذكره السيد عبد الله بن نور الدين ابن نعمة الله الجزائري في اجازته الكبيرة فقال عند ذكر الشيخ احمد الجزائري انه يروي عن الفاضل التحرير مولانا محمد نصير المولى محمد نصير ابن المولى عبد الله ابن المولى محمد تقي المجلسي كان عالما فاضلا له ترجمة كتاب الفتن لعمه المجلسي الثاني وحواشي على شرح اللمعة الطبيب ميرزا محمد نصير الأصفهاني توفي في شيراز سنة 1191 ودفن فيها في تجربة الأحرار: الكاتب البارع الشاعر الطبيب النطاسي الفاضل اللبيب الأديب والكامل الخطيب الأريب كان في الحقيقة خواجة نصير الدين الثاني وكان مشارا إليه في أقسام الحكمة من الهيئة والرياضيات والطب الجسماني والروحاني من الإلهي والمشائي والاشراقي فيلسوف حاذق سيد أيد صديق شفيق تضرب إليه أكباد الإبل وله إفادة وإفاضة في تقرير العلوم ماهر في علم الطب. وبسبب مهارته في الطب وغيره طلب من دار السلطنة أصفهان إلى شيراز، ولعلة عدم تميز سلطان العصر وعدم مساعدة الدهر وعدم وصول البناء الزمان بدقائق الكمالات النفسانية كان يتأسف على حرمانه من أوطانه واخوانه وله أشعار بالعربية والفارسية لطيفة فمن شعره العربي قوله:
أشكو إلى الله من طول الفراق ومن * دهر حريص على تفريق اخوان وما سجاياه الا ألف مظلمة * وما عطاياه الا ألف حرمان اي البدائع اتلو من صحائفه * وأي عادية أشكو وعدوان قرب الأباعد أم بعد الأقارب أم * غور الفتوة أم فقدان فتيان حتى السهى بعد ما استخفى سنا قمر * يقول ضوئي وضوء الشمس مثلان والليل يجهر في شوهاء ظلمته * بان لوني ولون الصبح سيان يا لهف نفسي على سعيي مضى عبثا * ويا جنيني على أهلي وأوطاني وله قصيدة في مدح أمير المؤمنين علي ع:
هذي منازل جيراني وخلاني * يا صاحبي بذكراهم أجيراني وكم سهادي في ليل بلا سحر * من كوكب فاتر الأجفان وسنان والله ما ذكرت يوما ماثرهم * الا استهلت بصوب الدمع اجفاني ويا بريد الحمى ان تأت في سفر * أرضا بها حل جيراني وخلاني انشدهم من لساني عند صحبتهم * مقالة من أخي وهي بيتان لولا تذكر أوطاني بذي سلم * وعند رامة أوطاري وأوطاني لما قدحت بنار الوجد من كبدي * ولا بللت بماء الدمع اجفاني آنست في العقل نارا فالتجأت به * لكشف ما بي من هم وهيمان وقلت جئتك في أمر لترشدني * فقال ما بك من سهو ونسيان فهل يزيل من الحيران حيرته * الا إلى الرشد داعي كل حيران هادي الورى وأمير المؤمنين ومن * يدعو العباد إلى علم وعرفان ومن علاء في العلى أدنى فضائله * فضائل الخلق من جن وانسان ومن تقاصر عن مدح يليق به * من طول المدح في أعيان حيان وان أعان زهير فيه نابغة * ولو تظاهر حسان بسحبان جميعهم منه أوصاف العلى أخذوا * كقطرة أخذت من بحر عمان صهر الرسول يد الله الكريمة في * تخريب كفر وفي تعمير ايمان يا من علاء وبه ازداد العلى شرفا * ومن به افتخرت أشراف عدنان آثار سيفك في الاسلام مسندة * طوت روايتها اخبار شجعان آثار نطقك كالقرآن معجزة * أعيت شقائق عدنان وقحطان وله في مدح الرسول ص:
يا مرضعا بلبان الشيب والهرم * حتى م تذكر جيرانا بذي سلم