الفنون العقلية والنقلية وله مصنفات بديعة في غالب العلوم منها 1 تعليقات على قوانين الأصول أربع مجلدات 2 حواشي على الروضة في الفقه أربع مجلدات أيضا 3 تعاليق على أوائل تفسير البيضاوي 4 رسالة مبسوطة في العروض 5 كتاب في خلل الصلاة 6 رسالة في النسبة الثنائية بين الدوائر العظام 7 حواشي على الشرح الكبير 8 تعليقات على فرائد الشيخ مرتضى الأنصاري 9 رسالة في حل بعض معضلات مسائل علم الحساب وغير ذلك يروي بالإجازة عن الشيخ مرتضى التستري الأنصاري وعن مولانا الفاضل الدربندي كان ورعا تقيا زاهدا مقدسا وولده ميرزا عبد الرحمن من مفاخر خراسان.
الشيخ نصر الله حدرج العاملي.
عالم فاضل أديب شاعر من تلاميذ جدنا الاعلى السيد أبي الحسن موسى قال يرثيه بهذه القصيدة ويعزي عنه ولديه السيد محمد الأمين والسيد حسين:
لما لا تجود العين بالمدمع الغمر * وتجري دما ان لم يكن دمعها يجري وكيف يقل الصدر من نفثاته * ويعلم انا قد أصبنا بذي الصدر بخير بني حواء أصلا ومحتدا * وأعلا بني العلياء والعز والفخر أبي الحسن الزاكي سليل محمد * وفاطمة والمرتضى حيدر الطهر فتبا لقلب لم يذب يوم فقده * وسحقا لطرف يألف الغمض في الدهر وكيف يلذ العيش من بعد ما مضى * على فجاة واستقبلت حيرة الامر وما تبلغ الأقوال من وصف سيد * بعيد المدى في العلم أغزر من بحر واسمح من غيث السماء إذا همى * وأفصح من قس واجرأ من عمرو على فقده فليبك للعلم طالب * حفي به وليبك ذو العدم والفقر فكم جاهل أحيا بفيض علومه * وكم معدم أغنى بنائله الغمر هو الفاضل النحرير والمصقع الذي * له دان أهل الفضل من غير ما نكر هو الماجد المجدي الذي عم مجده * واحسانه أهل البسيطة كالقطر تهاوت نجوم الأفق يوم وفاته * وحق عليه الكسف للشمس والبدر وما غسله الا امتثال لسنة * وهل طاهر يحتاج يوما إلى طهر سنبكيك يا من كان شمسا لعصرنا * ومذ غاب عاينا الظلام بذا العصر ستبكيك يا فرد الزمان مدارس * بدرسك كانت تستطيل على الزهر سيبكيك تهذيب الأصول وزبدة * وعلم المعاني والتفاسير للذكر سيبكيك علم الصرف والمنطق الذي * وضعت به الوافي بقصد اولي الفكر سيبكيك في النحو الجليل وسيلة * سمحت بها مما حويت من الدر ستبكي لك الاخبار والفقه حسرة * فلولاك داما في غطاء وفي ستر ولولاك لم تدر الدراية في الورى * ولا شاع علم في الشام ولا مصر سيبكيك من علم الحساب خلاصة * إلى أن ينادى بالحساب وبالحشر سيبكي عليك المسجد الجامع الذي * به طالما بالغت في الوعظ والزجر سيبكيك طلاب العلوم فإنهم * بك افتقدوا احنى من الوالد البر وليس بأحرى بالكابة والبكا * عليك من التوحيد يا واحد العصر فلو ان صدرا كان قبرا لميت * لما كان قبر يحتويك سوى صدري ولم تبلغ الخنسا رثائي ولم تكن * بأفجع مني في البكاء على صخر فقد كنت لي شيخا مفيدا ومحسنا * إلي ومن دون الورى كنت لي ذخري سقى جدثا فيه حللت سحائب * غدا ودقها يهمي على ذلك القبر فيا آله صبرا وان جل خطبه * فربك يجزي الصابرين على الصبر وما مات من كان الأمين محمد * له خلفا يحيا به طيب الذكر وكان حسين صنوه خلفا له * سبوقا إلى نيل المكارم والفخر سري جرى مجرى أبيه مجليا * وما زال سباقا لغاياته يجري حري بحل المشكلات مبدل * إذا امه الوفاد للعسر باليسر فواضله تحكي غزارة فضله * وضوء محياه يفوق سنا البدر تفجر من فيه الفصاحة والندى * يسيل ويهمي من أنامله العشر فوائده للمستفيد معدة * فما لامرئ لم يستفدهن من عذر فلا زال كشاف الغوامض مبرزا * دقائقها بعد الخفاء إلى الجهر ولما توفي ولده السيد محمد الأمين رثاه أيضا بقصيدة ومما وجدناه بخطه في أولها: ومما قلته وانا الفقير إلى رحمة ربه ومولاه نصر الله حدرج راثيا ذا الفضل المبين والشرف المتين السيد محمد امين نجل شيخي وأستاذي ومعولي واعتمادي صاحب الجود والمنن والفصاحة واللسن السيد أبو الحسن تغمدهما الله برحمته واسكنهما أعلى جنته بمنه ويمنه ومادحا ولده ذا القدر العلي والفضل الجلي والخلق الرضي الشهم اللوذعي والفذ الألمعي سيدنا السيد علي أعلى الله شانه وخفض من شانه وادام الله وجوده وكبت حسوده ووفقه لما يرضيه وجعل مستقبله خيرا من ماضيه ونفع بعلومه العباد وأحيا ببقائه البلاد انه أكبر مسؤول وأعظم مأمول:
دعيني فجرح فؤادي ليس يندمل * والنار في الصدر والاحشاء تشتعل والجفن مني جفا طيب الهجوع وها * صوب الدموع كوكف السحب منهمل والهم مقترب والامر مضطرب * والصبر مغترب عني ومرتحل وكيف يفرح من اودى بمهجته * صرف الزمان وغالت جسمه العلل وما السرور بذي الدنيا وقد ظعن * الاخوان منها إلى الأجداث وارتحلوا ناداهم المقاه الله فابتدروا * لما دعاهم وفي دار إلهنا نزلوا ومدح فيها جدنا الأدنى السيد علي فقال:
بسط الرغائب مرغوب لديه كبسط * العلم لم يلهه مال ولا ملل معتادة كفه ان لا تكف عن * الافضال ان يكفف السؤال أو يسلوا الشيخ ميرزا نصر الله المشهدي.
في مطلع الشمس: ان له رئاسة كلية في العلوم الشرعية والحكمية والأدبية والذوقية مشارا إليه.
قرأ على الفيلسوف المولى هادي السبزواري وعلى السيد محمد الحائري والميرزا مسيح الطهراني. له من المؤلفات 1 كتاب الطهارة 2 كتاب البيع 3 حواش متفرقة على القوانين 4 الفصول في الأصول 5 أجوبة مسائل.
الميرزا نصر الله التربتي.
توفي سنة 1298 بالمشهد المقدس ودفن في طرف المسجد الذي فوق الرأس في الصفة المتصلة بذلك المسجد.
في فردوس التواريخ: كان من أتقياء واجلة علماء المشهد المقدس قرأ الفنون الشرعية والعلوم الأصلية والفرعية عند السيد محمد علم الهدى وأخيه وكان في المراتب العلمية محل اعتماد ووثوق الميرزا حسن المذكور في