تولى السلطنة في كيلان بعد وفاة أبيه وملك 14 سنة وتولى السلطنة بعده ولده السلطان محمد بن ناصر.
الشيخ ناصيف بن نصار العاملي شيخ مشايخ جبل عامل المعروف بالشيخ ناصيف النصار قتل سنة 1195 في الحرب التي جرت بينه وبين عسكر الجزار قرب قرية يارون ودفن فيها.
يقال له الشيخ ناصيف النصار جريا على العادة في ادخال الألف واللام على اسم الأب حين إرادة نسبة الابن إليه. ولفظ الشيخ أحد ألقاب الامراء في بلاد الشام. فامراء جبل عامل والامراء الحماديون وغيرهم كانوا يلقبون بالمشايخ والحرافشة والشهابيون كانوا يوصفون بالأمراء وكانت امرة جبل عامل لثلاث طوائف فامرة بلاد بشارة لآل علي الصغير وامرة بلاد الشقيف للصعبية وامرة إقليم الشومر لآل منكر وكان يطلق على ناصيف شيخ المشايخ اي أمير الامراء وكان الشيخ ظاهر العمر الصفدي قد تغلب على امارة بلاد فلسطين وخلع طاعة الدولة العثمانية وامتدت امارته أكثر من سبعين سنة كما أن الشيخ ناصيف وباقي امراء جبل عامل استقلوا بها وكانوا قبل ذلك تابعين لحاكم صيدا مع استقلالهم الداخلي وباعتبار ان بلاد ظاهر مجاورة لمحل امارة ناصيف كانت تجري بينهما حروب ومنازعات ثم تحالفا.
ولما بعث علي بك الطنطاوي المتغلب على مصر جيشا لفتح سوريا مع محمد بك أبو الذهب ووصل الجيش إلى فلسطين انضم إليه جيش الظاهر وجيش حليفه ناصيف، قال إدوار لوكروى الفرنسوي في كتابه تاريخ احمد الجزار الذي عربه جورج مسرة وطبع في البرازيل والظاهر أن محتوياته مأخوذة من تقريرات القناصل في سوريا ما لفظه: وزاد جيش المماليك بجيش ظهر المؤلف من 1500 عربي من وطنه صفد وخيالة من المتأولة بقيادة ناصيف ومركزه اي ناصيف على بعد بضعة فراسخ من شرقي صور. ثم ذكر ان جيش أبي الذهب دخل دمشق منتصرا ثم انسحبوا منها لغير سبب ظاهر وذهبوا إلى مصر ولما علم بذلك الشيخ ظاهر العمر انسحب إلى جهة جسر بنات يعقوب مع المتأولة والصفديين. ثم قال: فهذا الشعب اي المتأولة كان منقسما إلى قسمين ويمتاز الواحد عن الآخر امتيازا كبيرا فالأول يسكن شمال سهل البقاع في ضواحي بعلبك فيميلون تارة إلى الأمير يوسف حاكم الشوف وطورا إلى عثمان باشا والي دمشق من قبل الدولة العثمانية والثاني أكثر عددا من الأول وأكثر أهمية ويسكن القمم من الجبال الواقعة شرقي صور ويسير مع الشيخ ظاهر ومنذ زمن بعيد رفض المتأولة دفع الميرة وتشاجروا هم وباشا صيدا مع أنهم كانوا من ضمن حكومته واقترح الظاهر على السلطان في زمان كان معه على وفاق ان يعهد إليه في تحصيل الضريبة من المتأولة تحت شرط واحد وهو ان تفصل أرضهم عن إيالة صيدا وتلحق بإيالة عكا فقبل السلطان ونال الظاهر ولاية وجيشا مجانا دون ان يدفع رسما على الاطلاق وكان المتأولة امناء للشيخ ظاهر مع بقائهم على استقلالهم وإذعانهم لشيوخ الاقطاعات كعلي درويش، وعلي فارس. وحسين منصور، وعلي منصور، وعباس علي وعباس محمد الذي كان حاكما على صور، وناصيف الذي كان له لقب شيخ كبير. ووضع المعرب بعد اسم ناصيف بين قوسين ما صورته الشيخ ناصيف الظاهر عميد آل صعب الشيعيين حكام بلاد بشارة والشقيف والصواب ابدال الظاهر بالنصار وابدال صعب بعلي الصغير إما علي درويش فالظاهر أنه من الصعبية واما علي فارس فهو الشيخ علي الفارس الشهير حاكم ناحية الشقيف في عهد ناصيف وممدوح الشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي والسيد فخر الدين العيناثي وغيرهما واما حسين منصور وعلي منصور فلعلهما من المناكرة واما عباس علي وعباس محمد فهما من آل علي الصغير ومن عشيرة ناصيف والثاني منهما هو الشيخ عباس المحمد المشهور حاكم صور في عهد ناصيف وهو المدفون في القبة التي عند المعشوق بصور.
النامي اسمه أحمد بن محمد الدارمي النجاشي صاحب الرجال اسمه أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي شاعر أهل العراق بصفين اسمه قيس بن عمرو بن مالك بن الحارث بن كعب الشيخ نجف بن يوسف النجفي المولد الحلي الموطن في الرياض: كان عالما عاملا كاملا وهو من المتأخرين له ترجمة عربية لكتاب تحفة الأبرار الفارسي للحسن الطبرسي وقد رأيت تلك الترجمة العربية بهراة.
المولى نجف علي بن فضل علي القربانجي له بهجة العقائد في أصول الدين فرع منه سنة 1263.
نجم الأئمة الشيخ الرضي اسمه محمد بن الحسن الاسترآبادي السيد نجم الحسن ابن السيد علي أكبر حسين الأمروهوي اللكهنوي ولد سنة 1279 في امروهة وتوفي سنة 1360 في لكهنو من أكابر علماء الهند ومراجع التقليد واليه الرحلة في الاستفادة والتحصيل وكان له مهارة في الهيئة والأدب وإلمام بالشعر والعربية وله قصيدة أولها:
ما كنت اهوى اراكا قط أو بانا * الا لما لهما شبه بليلانا هاجر في صباه إلى لكهنو للتحصيل فقرأ في الأدب على المفتي السيد محمد عباس والفقه على السيد أبي الحسن ابن السيد علي شاة والمعقول على السيد أبي الحسن ابن السيد بنده حسين حسين ثم استقل بالبحث والتدريس في مدرسة مشارع الشرايع بلكهنو وهو الذي أسس في ذلك البلد مدرسة الواعظين.
يروي المترجم عن الحاج ميرزا حسين ابن ميرزا خليل الطبيب الطهراني وعن السيد محمد كاظم اليزدي الطباطبائي وعن السيد إسماعيل الصدر وعن الشيخ عبد الله المازندراني وغيرهم وقد تخرج عليه جملة من العلماء والأفاضل. له من المؤلفات 1 سرادق العفة 2 المحاسن 3 النبوة والخلافة 4 التوحيد.