أبو نعيم نضر بن عصام بن المغيرة الفهري المعروف بقرقارة.
قال الميرزا في رجاله الكبير: روى عنه أبو الفضل الشيباني عن أبي سعيد المراغي عن أحمد بن إسحاق ما يؤنس بتشيعه.
نضلة بن عبيد أو عبد الله بن الحارث بن حيال بن دعبل بن ربيعة بن انس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر أبو برزة الأسلمي.
هكذا في الاستيعاب وفي الإصابة: نضلة بن عبيد الأسلمي أبو برزة مشهور بكنيته. وقال ابن دريد: نضلة بن عبد الله هو الذي قتل هلال بن خطل فلعله كان اسم أبيه عبد الله ويقال له عبيد. ثم روى بالاسناد عن محمد بن مالك بن يزيد بن أبي برزة الأسلمي قال كان اسم أبي برزة الأسلمي نضلة بن نيار فسماه النبي ص عبد الله وقال نيار شيطان اي سمى الأب عبد الله بدل نيار.
مات بالبصرة أو بمفازة سجستان وهراة أو بخراسان بمرو ودفن في مقبرة كلاباذ سنة 60 أو 64 أو 65.
في الاستيعاب: أسلم أبو برزة قديما وشهد فتح مكة ثم تحول إلى البصرة وولده بها ثم غزا خراسان ومات بها في أيام يزيد بن معاوية أو في آخر خلافة معاوية، قال الأزرق بن قيس: رأيت أبا برزة الأسلمي رجلا مربوعا آدم، وروي عن أبي برزة أنه قال انا قتلت ابن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة انتهى.
عن الهيثم بن عدي انه خالد بن نضلة وعن الواقدي ان ولده يقولون اسمه عبد الله بن نضلة وهو مشهور بكنيته وقال ابن سعد: كان من ساكني المدينة ثم نزل البصرة وغزا خراسان وقال غيره شهد مع علي قتال الخوارج بالنهروان وغزا خراسان بعد ذلك ويقال انه شهد صفين والنهروان مع علي ع روي ذلك من طريق ثعلبة بن أبي برزة عن أبيه وقال ابن الكلبي: نزل البصرة وله بها دار ثم سار إلى خراسان فنزل مرو ثم عاد البصرة وقال خليفة مات بخراسان.
وقد اخرج البخاري في صحيحه انه عاب على مروان وابن الزبير والقراء بالبصرة لما وقع الاختلاف بعد موت يزيد بن معاوية فقال في قصة ذكرها حاصلها ان الجميع انما يقاتلون على الدنيا.
وعن تقريب ابن حجر: نضلة بن عبيد أبو برزة الأسلمي صحابي مشهور بكنيته أسلم قبل الفتح وغزا سبع غزوات ثم نزل البصرة وغزا خراسان فمات بها سنة خمس وستين على الصحيح.
من روى عنه أبو برزة في الإصابة: روى عن النبي ص وعن أبي بكر.
من روى عن أبي برزة في الاستيعاب: روى عنه أبو العالية وأبو المنهال وأبو الوضئ والحسن البصري وجماعة غيرهم وفي الإصابة: روى عنه ابنه المغيرة وابنة ابنه منية بنت عبيد بن أبي برزة وأبو عثمان النهدي وأبو العالية وأبو الوازع وأبو الوضئ وأبو المنهال سيار بن سلامة والأزرق بن قيس وأبو طاعون بن عبد السلام بن أبي حازم وآخرون.
نظام الملك الطوسي وزير ألب ارسلان اسمه حسن بن علي بن إسحاق.
النظامشاهية كانوا ملوكا في احمد نكر من بلاد الهند وهم عشرة ملوك أولهم ملك حسن نظام الملك بن برهمنان ثم برهان نظامشاه بن أحمد شاة وهو أول من اختار مذهب التشيع من أسرة النظامشاهية وآخرهم مرتضى نظامشاه بن شاة علي. كان حيا 1016 وبعده أخذت سلطنتهم في الانحطاط والزوال.
وقد ذكروا في إبراهيم شاة ابن برهان نظام شاة وفي بهادر شاة ابن نظام شاة.
نظام الدين القرشي الساوجي توفي حدود ألف وأربعين.
كان تلميذ البهائي وصار مدرسا في مشهد عبد العظيم له الصحيح العباسي قال في الرياض أنه كتاب طويل الذيل أورد فيه صحاح الأخبار من الكتب الأربعة وغيرها من الكتب المعتبرة مع الشرح خرج منه كتاب الطهارة والصلاة ثم لما طال الكلام فيه عدل عنه إلى كتاب آخر بهذا الاسم وكمله إلى آخر أبواب الفقه فاقتصر فيه على مجرد ذكر الاخبار وشرح مشكلاتها ونقل بعض الأقوال.
الوزير نظام الملك كان يسكن الري وهو أحد من أخذ الحديث عن البيت الدرويستي في دوريست. قال الشيخ عبد الجليل الرازي في كتابه نقض الفضائح في الإمامة في ترجمة الشيخ المسمى بخواجه جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس بن الفاخر العبسي الدرويستي: كان معظما في الغاية عند نظام الملك الوزير وكان يذهب في كل أسبوعين مرة من الري إلى قرية دوريست لسماع ما كان يريده من الأحاديث ثم يرجع.
الشيخ نظر علي الطالقاني توفي في المشهد الرضوي سنة 1306.
عالم عارف حكيم فقيه متبحر حافظ للقرآن كان مقيما في طهران، له كتاب كاشف الاسرار فارسي مطبوع في مجلد كبير يشتمل على أصول الدين وعلى فن الأخلاق والمواعظ فرع من بعض أقسامه سنة 1279 ومن بعضها سنة 1280 ومن بعضها سنة 1281 ومن بعضها سنة 1283 ومن بعضها سنة 1284 ومن بعضها سنة 1286 قرأ على الشيخ مرتضى الأنصاري.
الدرويش نظر علي النجفي من عرفاء عصر السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي.
المولى نظر علي بن محمد امين الزجاج التستري توفي في عشر الخمسين بعد المائة والألف.
في ذيل اجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري الكبيرة: كان عالما ذكيا أديبا مهذبا ورعا متعففا قرأ على جدي وعلى المولى