أجل هذه سعدى بدت من حجالها * فأشفت عليلا داؤه الناي والصد هو الدهر لم يبلغ به السؤال ماجد * وكم نال منه فوق بغيته الوغد سيفري أديم الأرض بي خطو شيظم * هو الماء إذ يمشي أو النار إذ يعدو إلى حلة فيها حسين أخو الندى * أبو المجد خدن الفضل والعلم الفرد نتيجة أقيال سرات أماجد * غيوث إذا استندوا ليوث إذا استعدوا وجارى السحاب الجون كفيه فانثنى * مقرا بفضل لا يطاق له جحد بمدحك عاد الشعر غضا كأنما * غذته بمضغ ابشيح عرفاء أو نهد وله في وصف فانوس:
كأنما الفانوس في حلة * حمراء من نسج رفيع رقيق والشمعة البيضاء في وسطه * ذات اعتدال مثل سهم رشيق صعدة بلور لها حربة * من ذهب في خيمة من عقيق أو كاعب بيضاء عريانة * قائمة في كلة من شقيق وله في رثاء الحسين ع:
جاد ما جاد من دموعي السجام * لمصاب الكريم نجل الكرام قل صبري حتى انتشيت بوجدي * فهمومي كاسي ودمعي مدامي انما حسرتي وهمي وحزني * ونحيبي وزفرتي واضطرامي لسليل البتول سبط رسول الله * نور الاله خير الأنام حلأوه عن المباح وحاموا * دونه بالمهند الصمصام يا بني احمد عصام البرايا * أنتم النور في دياجي الظلام أنتم عدتي ليوم معادي * لست اخشى من الذنوب العظام أنتم العارفون مقدار حبي * فهو كاف عن منطقي وكلامي قلت في مدحكم وأخلصت ودي * يا رجائي وملجأي واعتصامي فخذوها من مسلمي وفي * نجفي مهذب بالنظام نواب مختار الملك الأول أحد وزراء مملكة حيدرآباد الدكن في القرن الماضي وكان من أعاظم امراء الشيعة في الهند.
نواب مختار الملك الثاني هو ابن مختار الملك الأول انتهت إليه الوزارة في مملكة حيدرآباد الدكن بعد أبيه وقد بعد صيته وانتشر ذكره في تلك المملكة وكان من أعظم امراء الشيعة في تلك الديار.
المولى مختار الأعمى القاري الأصفهاني له درج المضامين منظومة في التجويد فارسية فرع منها سنة 949 وشرحه الموسوم ببستان وشرح الشرح المسمى بدر نثار في شرح تجويد المولى مختار.
مخلد بن جعفر يروي عن محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ والتفسير ويروي عنه ولده القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر كما في ترجمة محمد بن جرير الطبري من رجال النجاشي.
مخنف بن سليم روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين ان مخنف بن سليم دخل على أمير المؤمنين ع بعد مجيئه من حرب الجمل إلى الكوفة وبين يديه رجال يؤنبهم فنظر إلى مخنف فقال لكن مخنف ابن سليم وقومه لم يتخلفوا ولم يكن مثلهم مثل القوم الذين قال الله تعالى وان منكم لمن ليبطئن، الآية... واستعمله أمير المؤمنين ع على أصبهان فهمذان فلما أراد المسير إلى حرب صفين كتب إليه إذا أتيت بكتابي هذا فاستخلف على عملك أوثق أصحابك في نفسك واقبل إلينا فاستعمل مخنف على أصبهان وهمذان رجلين من قومه واقبل حتى شهد مع علي صفين.
ملا مراد بن علي خان التفريشي ولد سنة 965 وتوفي في شوال سنة 1051 في جامع الرواة: العلامة المحقق المدقق جليل القدر عظيم المنزلة دقيق الفطنة فاضل كامل عالم متبحر في جميع العلوم وأمره في علو قدره وعظم شانه وسمو رتبته وتبحره في العلوم العقلية والنقلية ودقة نظره وإصابة رأيه أشهر من أن يذكر وفوق ما تحوم حوله العبارة قرأ المعقولات على جماعة كان أكثرهم اخذا عند سيد الحكماء المتاهلين ميرزا إبراهيم الهمذاني والمنقولات على شيخ الطائفة بهاء الملة والدين محمد العاملي. له تصانيف جيدة منها 1 التعليقة السجادية علقها على من لا يحضر الفقيه منه نسخة مخطوطة في مكتبة الحسينية في النجف كتبت سنة 1135 وعندنا منها قطعة من أول كتاب القضاء إلى آخر الكتاب. قال في أولها: هذه الحاشية المسماة بالتعليقة السجادية التي علقها أحقر العباد مراد التفريشي على من لا يحضره الفقيه وقد خرج نصفها الأول من السواد إلى البياض وارجو من الله سبحانه وتعالى ان يوفقني لاخراج هذا النصف. وقال في آخرها: قدر بعون الله تبارك وتعالى وتقدس وتعظم الفراع من هذه التعليقة في السحر من ليلة الاثنين السابع عشر من شهر ربيع الأول مولد النبي ص من شهور سنة 1044 على يد مؤلفها أحقر العباد مراد بن عليخان التفريشي وفرع منها الناسخ في شهر ربيع الثاني سنة 1060 اي بعد التأليف بست عشرة سنة ورأينا منها نسخة مخطوطة في طهران في مكتبة الحاج ميرزا أبو الحسن الرشتي المعروف بشريعتمدار 2 العريضة المهدوية في الكلام 3 الرضية الحسنية شرح العريضة المهدوية في حجم الشرح الجديد للتجريد 4 لب الفرائد في أصول الفقه 5 الوسيلة الرضوية شرح لب الفرائد يقارب شرح العضدي لمختصر ابن الحاجب 6 حاشية المختلف إلى ما بعد صلاة الجمعة 7 الذريعة الحسنية متن في علم البلاغة 8 الأنموذج الموسوي اورد في أوله عدة من الشبهات العويصات وختمها بالكلام على الإمامة 9 رسالة فيما جرى بينه وبين صدر المحققين الشيرازي في نجاسة القليل بالملاقاة وختمها شبهة الجذر الأصم وغيرها.
المراغي هو علي بن خالد أستاذ المفيد السيد مرتضى بن أحمد بن حيدر بن إبراهيم الحسني الكاظمي توفي فجاة في الكاظمية في 8 رجب سنة 1313 ودفن في حسينيتهم في الكاظمية وهو أول من دفن بها.
عالم فاضل فقيه قرأ في النجف على الشيخ محمد حسين الكاظمي