5 كشكول في مختلف العلوم 6 الدعوات المجريات 7 هدية المستعين في أقسام الصلوات المندوبة 8 رسالة في الجفر 9 أجوبة المسائل الاستدلالية. إما ما برز من آثاره إلى الطيع فهو: 10 ذخيرة العباد 11 ذخيرة الصلحاء 12 الوجيزة 13 تعليقة على العروة الوثقى 14 تعليقة على وسيلة السيد أبو الحسن الأصفهاني 15 بداية الأحكام.
الشيخ مهدي ابن الشيخ حسن ابن الشيخ علي ابن الشيخ نجم السعدي من آل رباح الدجيلي القفطاني ولد سنة 1235 وتوفي سنة 1280 في النجف ودفن في الصحن الشريف من الجهة الجنوبية الغربية ومر سبب نسبتهم إلى قفطان في الحسن بن علي.
اخذ عن ميرزا محمد الاخباري والشيخ مرتضى الأنصاري والحاج ملا علي بن الميرزا خليل وأخيه ميرزا حسين وكان شاعرا مات في سن الكهولة ولم يعقب.
الشيخ مهدي ابن الشيخ حسن آل الشيخ خضر ولد في سنة 1319 ومات في سنة 1347 كان أديبا ظريفا له يد في نظم القريض وكان خطيبا ذاكرا فألف كتابا للمجالس الحسينية وهو مخطوط موجود عند أسرته وله ديوان مطبوع كله في رثاء الأئمة ووقعة الطف منظوم باللغة الدارجة الحسجة عنوانه الروضة الخضرية فمن شعره قوله:
امني النفس انني لك أشكو * ما أضر الهوى بقلب كئيب فترفق بمغرم مستهام * شاب منه القذال قبل المشيب قلت لما أذاب هجرك نفسي * أيها النفس عن هوى الغيد توبي ان أكن في الهوى جنيث ذنوبا * فانا اليوم تائب عن ذنوبي ومنها وصف الروض:
صفق النهر والغصون تهادت * لغناء الهزاز والعندليب أظهر الشوق كل ألف لألف * وحبيب أبدى الهوى لحبيب وله في رثاء الشيخ نصر الله ابن الشيخ حسين الحويزي وكان أحد العلماء الابدال في عصره وتعزية ولده الشيخ محمد طه عالم الحويزة من قصيدة:
فأين الديار وأين الملوك * ومن ألف عام بها عمرا أ لم ترها قد محتها الدهور * فهلا مررت بتلك القرى وبالأمس ناع نعى باسم من * به يستغيث جميع الورى ومن قبل تكبيرهم للصلاة * عليه مليك السما كبيرا فيا حافر القبر كيف استطعت * تشق ضريحا لليث الشري ضريحك لما به أنزلوك * بنور محياك قد ازهرا ويوم أهالوا عليك التراب * أهيلت عليك قلوب الورى هجرت لفقدك طيب المنام * وما مر ليلا بجفني كرى فخطبك خطب يذيب القلوب * ولو حل في يذبل اثرا السيد مهدي بن حيدر الموسوي الصفوي الكشميري توفي سنة 1310 في كشمير وقبره في قرية يقال لها بدكام من قرى كشمير مزار مشهور.
كان عالما جليلا رئيسا ببلاد كشمير له تاليف كثيرة منها كتاب التمرينات الغروية في تنقيح غوامض المسائل الأصولية والفقهية ورسالة مطفئة الحر ورسالة منقذة الغرقى وينتهي نسبه إلى السيد شمس الدين دانيال الشهيد.
الشيخ مهدي الحجار (1) ولد سنة 1322 وتوفي 1358 في النجف. هو ابن داود بن سلمان بن إسماعيل، وكان جده سلمان وهابيا ينتمي إلى فخذ الشيخان من عشيرة الجبور العشيرة العراقية الساكنة في ناحية القاسم من قضاء الهاشمية وفي الإسكندرية، وكان أجداده ممن سكن الإسكندرية (2) ثم انتقل سلمان إلى الكوفة سنة 1319 وعمل هناك في الحقول فلاحا مع الفلاحين وفي هذه الفترة انتقل إلى المذهب الشيعي ثم توفي سلمان في الكوفة تاركا ولده داود والد المترجم فولد لداود عدة أولاد منهم عبد الرضا وكان يجيد نظم الشعر الشعبي وهادى وكان ناديا للحسين ع وكاظم ثم المترجم.
وكان داود أميا يشتغل باستخراج الاحجار من أنقاض الحيرة القديمة وبيعها في الكوفة ومن هنا لقب بالحجار.
نبوغه رأينا ان المترجم نشأ فقيرا في بيئة جاهلة ولكنه كان عصاميا طموحا فسمت همته إلى الدرس والمطالعة فقرأ أول الأمر في الكوفة ثم انتقل إلى النجف حيث تابع دراسته في المقدمات ثم في الفقه والأصول، وكان من أساتذته الشيخ آغا ضياء العراقي والشيخ احمد كاشف الغطاء والشيخ حسين النائيني والشيخ جواد البلاغي. كما درس عليه نخبة من الطلاب برزوا بعد ذلك وتوفقوا.
أطوار حياته لقد عاش فقيرا معوزا ولكن عفيفا مجدا، وكان كل ما حوله يثبط الهمم ولكنه صمد للزمن صمودا كريما فلم تثبط همته حتى غدا من اعلام النجف فضلا وعلما وأدبا وشعرا، ولكن ظلت حياته ضيقة إلى أن احتضنه مرجع عصره السيد أبو الحسن الأصفهاني فأرسله معتمدا من قبله إلى ناحية المعقل في البصرة.
ويصفه بعض الباحثين في هذه الفترة من حياته بقوله: لقد تجلى كرمه حين تفتحت عليه الدنيا في البصرة بما كان يغدقه على الضيوف ويصل به ذوي الحاجات من الطلاب والفقراء الذين يقصدونه هناك.