فيينا عاصمة النمسة سنة 1252 هجرية وطبع معه ترجمة ألمانيا.
الشيخ محمود بن جعفر الميثمي العراقي نزيل طهران ولد سنة 1240 وتوفي سنة 1310 في ظهران ونقل إلى النجف فدفن فيها في داره ينتهي نسبه إلى ميثم التمار صاحب أمير المؤمنين ع على ما ذكره هو هاجر إلى بروجرد لطلب العلم سنة 1255 فاخذ عن السيد شفيع البروجردي حتى سنة 1265 فرجع إلى وطنه لمرض أبيه وموته ثم عاد إلى أستاذه فكمل علومه وانتقل لأخذ الفقه عن الملا أسد الله البروجردي فاجازه سنة 1265 وهاجر إلى النجف فقرأ على الشيخ مرتضى الأنصاري إلى أن توفي الشيخ مرتضى سنة 1281 وخرج من النجف سنة 1293 فأقام في همذان فطهران وبقي فيها عالما رئيسا إلى أن مات. له من المؤلفات 1 اللوامع في الفقه جمع فيه تقريرات شيخه الأنصاري في الفقه 2 الجوامع في أصول الفقه جمع فيه تقريرات شيخه المذكور 3 قوامع الفضول عن وجوه حقائق الأصول اختصر فيه الجوامع وأضاف للمختصر ما فاته طبع في طهران في مجلد كبير 4 مشكاة النيرين في مصائب الحسين 5 كفاية الراشدين في الرد على المبدعين 6 دار السلام في أحوال صاحب الزمان 7 خزائن الكلام في شرح قواعد الأحكام خرج منه الطهارة كبير جيدا الشيخ محمود بن حسام الدين الجزائري من تلامذة البهائي يروي عنه الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي صاحب مجمع البحرين محمود الحكيم من أطباء الدولة الصفوية. له رسالة فارسية في الطب تشتمل على قانون حفظ الصحة الفها باسم شاة قلي سلطان من كبار امراء الدولة الصفوية وبين فيها الأسباب الستة الضرورية لحفظ الصحة منها نسخة مخطوطة في المكتبة الرضوية.
أبو الفتح محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك الرملي المعروف بكشاجم توفي سنة 350 وكان مؤلفا صنف في أفانين العلوم ونادم الملوك ولقب بكشاجم آخذا من الكتابة والشعر والأدب والتنجيم والمعارف. وفي معجم الأدباء عن كتاب أبي سهل أحمد بن عبيد الله بن أحمد:
كان أبوه سجزيا اي من أهل سجستان يعلم الصبيان وولد هو ببلخ في قرية قراها قال هذا ما ذكره أبو محمد الوزيري وله كتاب في اخبار أبي زيد البلخي وسمعت ان أباه كان يعلم بهذه القرية المدعوة شامستيان وكان أبو زيد يميل إليها ويحبها لأجل مولده بها ونزعه إليها حب المولد ومسقط الرأس والحنين إلى الوطن الأول ولذلك لما حسنت حاله ودعته نفسه إلى اعتقاد الضياع والأسباب والنظر للأولاد والأعقاب اختارها من قرى بلخ فاعتقد بها ضيعته ووكل بها همته وصرف إلى اتخاذ العقد بها عنايته وقد كانت تلك الضياع بعد باقية إلى قريب من هذا الزمان في أيدي احفاده وأقاربه بها وبالقصبة ثم إنهم كما أقدر قد فنوا وانقرضوا. وذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء وقال كان شاعرا منجما وجمع ديوانه أبو بكر محمد بن عبد الله الحمدوني مرتبا على الحروف وألحق به بعد ما تم جمعه زيادات اخذها عن أبي الفرج كشاجم سماه الثغر الباسم من شعر كشاجم مطبوع وله من الكتب: أدب النديم والرسائل وكتاب المصايد والمطارد، وكان السري الرفا مولعا بكتابته.
وفي معجم البلدان عند ذكر دير القصير وانه في ديار مصر قال وقد ذكره الخالدي في أديرة العراق فغلط لكون كشاجم ذكره ونسبه إلى حلوان فظن أنه ليس في الدنيا موضع يقال له حلوان الا التي في العراق ومما يحقق كونه بمصر بعد ان ذكره الشابشتي في أديرة مصر قول كشاجم:
سلام على دير القصير وسفحه * فجنات حلوان إلى النخلات منازل كانت لي بهن مارب * وكن مواخيري ومنتزهاتي إذا جئتها قال الجيال مراكبي * ومنصرفي في السفن منحدرات ولحمان مما امسكته كلابنا * علينا ومما صيد بالشبكات قال وأين الصيد بالشبك والانحدار في السفن من حلوان إلى العراق وقال كشاجم فيه أيضا:
ويوم على دير القصير تجاوبت * نواقيسه لما تداعت أساقفة جعلت ضحاه للطراد وظهره * بمجلس لهو معلنات معازفه وأجيد مغتم العذار بجمة * أخالسه اثمارها وأخاطفه أ ما تريان الروض كيف بكى الحيا * عليه فأضحت ضاحكات زخارفه تسربل موضي البرود وأعلمت * حواشيه من نواره ومطارفه وناسب محمر الخدود بورده * وللصب منه منظر هو شاغفه وقد نشر الوسمي بالطل فوقه * لآلي كالدمع الذي انا ذارفه واعرس فيه بالشقيق نهاره * فاشبع من صبغ العذارى ملاحفه ولاحظه بالنرجس الغض أعين * فواتر ايماض الجفون ضعائفه يغار على الصفر التي هي شكله * وللحمرة الفضل الذي هو عارفه وله:
ما جواد من جاد بالمال لكن * المواسي هو الجواد الكريم وكثير ما قل عندك عندي * إذ حباني به رئيس عظيم وله:
من اتاني في حاجة فله الفضل * باتيانه إلي عليا وله الشكر والمزيد واضعاف * الذي جاء يرتجيه لديا وله:
قلت وقالوا بان احبابه * مبدلوه البعد بالقرب والله ما شطت نوى ظاعن * سار من العين إلى القلب وله:
لا تغضبن على فتى يرضى بما * أوليته ولو انتعلت بناظره ويكاتم الاسرار حتى أنه * ليصونها من أن تمر بخاطره وله: منعمة يقربها هواها * وان نزحت بمنزلها البلاد يعاد حديثها فيزيد حسنا * وقد يستقبح الشئ المعاد وله:
يقولون تب والكاس في كف شادن * وصوت المثاني والمثالث عالي