مشائخه قال الخطيب في تاريخ بغداد سمع ابن أبي ذئب ومعمر بن راشد ومالك بن أنس ومحمد بن عبد الله ابن أخي الزهري ومحمد بن عجلان وربيعة بن عثمان وابن جريح وأسامة بن زيد وعبد الحميد بن جعفر وسفيان الثوري وأبا معشر وجماعة سوى هؤلاء.
تلاميذه قال الخطيب في تاريخ بغداد: روى عنه كاتبه محمد بن سعد وأبو حسان الزيادي ومحمد بن إسحاق الصغاني وأحمد بن الخليل البرجلاني وعبد الله بن الحسن الهاشمي وأحمد بن عبيد بن ناصح ومحمد بن شجاع والحارث بن أبي أسامة وغيرهم.
مؤلفاته قال ابن النديم: قال محمد بن إسحاق قرأت بخط عتيق قال خلف الواقدي بعد وفاته ستمائة قمطر كتبا كل قمطر منها حمل رجلين وكان له غلامان مملوكان يكتبان الليل والنهار وقبل ذلك بيع له كتب بألفي دينار اه وروى الخطيب في تاريخ بغداد بسنده: لما انتقل الواقدي من الجانب الغربي يقال أنه حمل كتبه على عشرين ومائة وقر. وبسند آخر:
كان للواقدي ستمائة قمطر كتب. وبسنده عن محمد بن جرير الطبري عن محمد بن سعد كاتب الواقدي كان الواقدي يقول ما من أحد إلا وكتبه أكثر من حفظه وحفظي أكثر من كتبي. وعن المأمون ما قدمت بغداد إلا لأكتب كتب الواقدي اه.
قال ابن النديم له من الكتب: التاريخ والمغازي والمبعث، أخبار مكة، الطبقات، فتوح الشام، فتوح العراق، الجمل، مقتل الحسين ع، السيرة، أزواج النبي ص أمر الحبشة والفيل، المناكح، السقيفة وبيعة أبي بكر، ذكر القرآن، سيرة أبي بكر ووفاته، مداعي قريش والأنصار في القطائع ووضع عمر الدواوين وتصنيف القبائل ومراتبها وأنسابها، الرغيب في علم القرآن وغلط الرجال، مولد الحسن والحسين ومقتل الحسين ع، ضرب الدنانير والدراهم، تاريخ الفقهاء، الآداب، التاريخ الكبير، غلط الحديث، السنة والجماعة وذم الهوى وترك الخوارج في الفتن، الاختلاف ويحتوي على اختلاف أهل المدينة والكوفة في الشفعة والصدقة والعمري والرقبي والوديعة والعارية والبضاعة والمضاربة والغصب والسرقة والحدود والشهادات، وعلى نسق كتب الفقه ما يبقى اه.
أبو عبد الله الكاتب محمد بن عمران المرزباني الخراساني البغدادي ولد في جمادى الأولى سنة 297 وتوفي سنة 384 وقيل سنة 371 وقيل سنة 378 ذكره في معالم العلماء وأمل الآمل. والمرتضى في الغرر والدرر يكثر النقل عنه وابن نما في أخذ الثار، ونسب إليه كتاب الشعراء وذكر أنه من مشائخ المفيد ذكر مراثيه ابن النديم وهو أول من صنف في علم البيان كتابه المفصل وله كتاب الأوائل وما نزل في القرآن في علي ع الميرزا محمد بن عناية احمد خان الكشميري الدهلوي المتخلص بالكامل توفي سنة 1235 كان عالما فاضلا مدققا محققا متكلما مناظرا أخذ الطب عن شريف خان والشرعيات عن المولوي السيد رحم علي صاحب بدر الدجى وكان معاصرا للسيد دلدار علي.
من مصنفاته: تاريخ العلماء مبسوط في الرجال، تنبيه أهل الكمال والإنصاف على اختلاف رجال أهل الخلاف جمع فيه أسماء الكذابين والوضاعين والمجهولين والخوارج والضعفاء وغيرهم ممن روى عنهم بعض جامعي الحديث واستخرجهم من تقريب ابن حجر العسقلاني، نهاية الدراية شرح وجيزة البهائي في الدراية، إيضاح المقال في توجيه أقوال الرجال، رسالة في البداء، رسالة في البديع، رسالة في الحكمة، رسالة في إبطال الرؤية، رسالة في الفلسفة فارسية، منتخب انساب السمعاني، منتخب فيض القدير في شرح الجامع الصغير للمناوي، منتخب كنز العمال، النزهة الاثنا عشرية في الرد على التحفة في تسعة مجلدات وقد طبع منه عدة مجلدات، تتمة النزهة في الفقهيات أفردها في مجلد واحد.
أبو عبد الله محمد بن العياش بن مروان المعروف بابن الحجام له كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت ع، ذكره الكفعمي في حواشي كتابه المعروف بالمصباح وقال: وهذا الكتاب ألف ورقة لم يصنف مثله.
الشيخ محمد بن عيد المالكي النجفي من ذرية مالك الأشتر. ذكره السيد علي خان في ملحقات السلافة الذي رأينا نسخة منه في قم سنة 1353 ووصفه باسجاع كثيرة لا فائدة في نقلها وقال عاشرته سفرا وحضرا فألفيته على العسر واليسر كما قال الشنفري:
فلا جزع من خلة متكشف * ولا مرح تحت الغنى متخيل قال وهو ممن دخل الهند وخدم سلطانها وبوأته الجلالة في غربته أوطانها. وكان معاصرا لصاحب السلافة وبينهما مراسلات نثرية وشعرية.
من شعره قوله:
وقالوا بع فؤادك حيث تهوى * لعلك تشتري قلبا جليدا إذا كان القديم هو الموافى * فخان فكيف اتمن الجديد وله:
لقد قيل من ماء تكون خده * وقد قيل من نار فيا بعد ما قالوا فلو كان من نار لما أخضر نبته * ولو كان من ماء لما احترق الخال وله يصف كتابا كتبه إليه السيد علي خان سنة 1093 : يا طالب العلم العجاب * لا تعد عن هذا الكتاب وانظر به يم الفضائل * وهو ملتطم العباب في سجعه سجع الحمام * وفصله فصل الخطاب والسمط سمط الدر * متسقا على نحر الكعاب والحرف كالقنديل والمعنى * به مثل الشهاب