ثلاثا. فقال أبو سفيان: من هؤلاء؟ قال: بنو بكر. قال: أهل شؤم! هؤلاء الذين غزانا محمد بسببهم، أما والله ما شوورت (1) فيه ولا علمته، ولقد كنت له كارها حيث بلغني، ولكنه أمر حم (2)! قال العباس: قد خار الله لك (3) في غزو محمد لكم، ودخلتم في الإسلام كافة. ومرت بنو ليث (4) - وهم مائتان وخمسون يحمل لواءهم الصعب بن جثامة (5) - فلما حاذوهما كبروا ثلاثا فقال
(٣٧٥)