كبر بمن معه ثلاثا ومضوا. ثم مر على إثره الزبير بن العوام: في خمسمائة ومعه راية سوداء، فلما حاذاهما كبر ثلاثا وكبر أصحابه، فقال (أبو سفيان): من هذا؟ قال (العباس): الزبير بن العوام. قال: ابن أختك؟ قال: نعم! ومرت بنو غفار (1) في ثلاثمائة يحمل رايتهم أبو ذر الغفاري (2) (ويقال: إيماء
(٣٦٧)