بالحق، أضع سيفي على عاتقي ثم أضرب به حتى ألقاك أو ألحق بك، قال:
أو لا أدلك على خير من ذلك؟ تصبر حتى تلقاني ".
الجزء الثامن:
من الورقة رقم 1461 إلى الورقة 1660 ويبدأ بقوله: " فخرج البخاري من حديث شعيب عن الزهري قال: كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث أنه بلغ معاوية " إلى قوله: " من يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، فرجعت وقلت: لا أسأله فلانا أكثر قومي مالا، والله تعالى أعلم ".
الجزء التاسع:
من الورقة رقم 1661 إلى الورقة 1839 ويبدأ بقوله: " وأما إخباره صلى الله عليه وسلم وابصه الأسدي بما جاء يسأله عنه قبل أن يسأله "، إلى قوله: " وتم هذا الكتاب البديع المثال، البعيد المنال، البعيد المقال، بتمام هذا الجزء السادس وهو المسمى بإمتاع الأسماع بما للرسول صلى الله عليه وسلم من الأنباء والأحوال والحفدة والمتاع ".
وتحتوي كل ورقة من ورقات هذه النسخة على خمسة وثلاثين سطرا، بكل سطر منها حوالي تسعة عشر كلمة تقريبا، وهي مكتوبة بخط واضح نسيبا، كما أن أوائل الفصول أو رؤوس الموضوعات مكتوبة بخط الثلث بحجم أكبر بحيث يشغل السطر منها قدر ما يشغله الثلاثة أسطر من تفاصيل الموضوع أو الخبر.
ومن الملاحظات الهامة عن هذه النسخة: تسهيل الهمزات في الناحية الإملائية، مثل " الملايكة وحينيذ " بدلا من " الملائكة وحينئذ " هذا بالإضافة إلى كتابة أسماء الأعلام بخط أكبر من الخط الآخر، كما أن الآيات القرآنية مكتوبة برواية ورش عن نافع ويتضح ذلك في الآيات التي يظهر لاختلافها عن رواية حفص أثر في الرسم، مثل: (فتثبتوا) بدلا من (فتبينوا) (الحجرات: 6) وفي قوله تعالى (فلا يخاف عقباها) بدلا من (ولا يخاف عقباها) (الشمس: 15).