منهج التحقيق 1 - قمت بمقابلة النسخ المخطوطة والجزء المطبوع، مع اختيار النسخة (خ) كأم، معالجا لما وجدته من تصحيف أو تحريف أو سقط، مع تصويب النص.
2 - قمت بتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وعزو الأقوال الواردة إلى أصحابها ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
3 - قمت بشرح الألفاظ اللغوية الغامضة مبينا معناهما تسهيلا للقاري الكريم على استيعاب المعنى، مع مراجعة المراجع التي أشار إليها المقريزي في فقرات كتابه.
4 - وضعت بعض العناوين الجانبية للموضوعات التي لم يرد لها عنوان في الأصل مع مراجعة النصوص على مظانها من كتب المغازي والسير والتواريخ.
5 - عقبت على بعض المواضع بالقدر الذي تدعو إلى الضرورة بما تقتضيه الأمانة العلمية، وتجنبت الإكثار من ذلك خشية التدخل في مسار الكتاب، والخروج به عن أهدافه من كثرة النقد والتزيد.
وبعد فإنني أقدم هذا الجهد المتواضع في خدمة السيرة النبوية للقارئ الكريم، فله غنمه، وعلي غرمه، فإن كان هناك توفيق فمن الله تبارك وتعالى وإن تكن الأخرى فمن نفسي.
(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين) صدق الله العظيم.
حدائق الزيتون - القاهرة محمد عبد الحميد النميسي في ليلة القدر 1419 ه.