الإهداء إلى صاحب الخلق العظيم.. والخلق القويم.. إلى سيدنا ومولانا محمد، الفاتح لما أغلق.. والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق... والهادي إلى صراط مستقيم.. وعلى آله وصحبه حق قدره ومقداره العظيم.
أهدي هذا الجهد المتواضع من عنايتي بسيرته العطرة، راجيا أن أنال به الشفاعة العظمى يوم الفزع الأكبر، آملا أن ألقاه على الحوض - إن كنت أهلا لذلك - وحتى ذلك الحين، له مني صلاة وسلاما دائمين إلى يوم الدين، في كل نفس، ولمحة، وطرفة عين، كلما ذكره الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون.