في ذلك بينه وبين عبد الرحمان بن محمد الكندي، ثم إنه حاسبهما فلم يجد عليهما شيئا، فوجههما بعد ذلك في عمل ولاهما إياه، فلم يجد عليهما سبيلا، فقال: لو كان الناس كلهم مثل هذين الرجلين الصالحين، ماضر صاحب غنم لو خلاها بلا راع، وما ضر المسلمات لا تغلق عليهن الأبواب، وما ضر تاجر لو ألقي تجارته بالعراء.
(٤٥١)