من الأخبار المتضمنة للأحكام الشرعية المتداولة في الكتب الفقيهة التي اشتملت عليها الكتب الأربعة.
أوله: (الحمد لله الذي نطقت بحديث وجوب وجوده وأزليته آيات سلطانه وعجائب عظمته، وشهدت بكماله في ذاته وصفاته بينات عدله وحكمته). وفرغ منه سنة ست وألف 1006.
وأفرد الشيخ محمد بن جابر بن عباس النجفي (الفوائد الاثني عشر الرجالية) المصدرة بها كتاب (المنتقى) وكتبه مستقلا بقلمه نظير ما أفرد القوم المقدمة الأصولية من كتابه (معالم الدين) فصار يعد كتابا مستقلا، ونسخة ابن جابر في خزانة سيدنا الحسن صدر الدين، وكتب أيضا المقدمات الاثني عشر بخطه الشيخ محمد بن دنانة بن الحسين الكعبي النجفي في سنة 1065، والنسخة في مدرسة البخارائي في النجف، ونسخة أخرى بخط السيد حبيب زوين النجفي، تلميذ الشيخ جعفر كاشف الغطاء في النجف عند السيد جعفر بن باقر بن علي بحر العلوم، ونسخة بخط المولى محمد قاسم الكربلائي في سنة 1038 وعليها خط تلميذ المصنف الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي، وشهادة مقابلته مع خط المصنف وحكى صورة خط المصنف أنه في تاريخه فرغ من المجلد الأول سحر ليلة الثلاثاء ثاني ربيع الأول سنة أربع وألف وتاريخ تصحيح الشيخ نجيب الدين أيضا في سنة الكتابة، يعني 1038 وخطه في آخر الجزء الأول والجزء الثاني كلاهما، وهذه النسخة في كتب الحاج شيخ عبد الحسين الطهراني، ونسخة خط المصنف كانت عند السيد حسين بن الميرزا إبراهيم القزويني وصحح منها نسخة في سنة 1155، وكتب عليها شهادة التصحيح عند السيد محمد الكوهكمري ونقل فيها صورة خط المصنف في تاريخ فراغه وأنه فرغ منه في دمشق ظهر يوم الجمعة السادس والعشرين من شعبان سنة السادسة بعد الألف، ونسخة الشيخ عبد الحسين كلا مجلديه بخط الشيخ محمد قاسم بن تقي الدين محمد -