10 - إجازته الكبيرة للسيد نجم الدين بن السيد محمد الحسنى تقرب من ثمانين صحيفة يحتوي علما جما في معرفة المشايخ وطبقاتهم، طبع في إجازات البحار.
11 - تعاليقه على مختلف العلامة وعلى شرح اللمعة مع نهاية البسط.
12 - تعاليقه على الكتب الأربعة: الكافي والفقيه والتهذيبين.
مولده الشريف ومنشأه.
ولد - رحمه الله - بقرية (جبع) المنسوب إليها أبوه - وهي بضم الجيم وفتح الباء الموحدة - من قرى جبل عامل في سنة تسع وخمسين وتسعمائة.
قال نجله الشيخ علي بن محمد في كتابه الدر المنثور: (وبخطه الشريف عندي ما صورته: (مولد العبد الفقير إلى عفو الله وكرمه حسن بن زين الدين ابن علي بن أحمد بن جمال الدين بن تقي - عفا الله عن سيئاتهم وضاعف في حسناتهم - بالعشر الأخير من شهر الله الأعظم شهر رمضان سنة تسع وخمسين وتسعمائة)، وبخطه أيضا ما لفظه: وبخط والدي - رحمه الله - بعد ذكر تاريخ إخواني ما هذا لفظه: ولد أخوه حسن أبو منصور جمال الدين عشية الجمعة سابع عشر من شهر رمضان المعظم سنة تسع وخمسين وتسعمائة والشمس في ثالثة الميزان والطالع العقرب). (الروضات) وبالنظر إلى سنة شهادة والده في 966 كان سنه حينذاك قريبا من سبع سنين، فما في بعض التراجم من بلوغه اثنتي عشرة سنة وهم كما أن القول بكونه أربع سنين سهو.
وقالوا: بعد شهادة والده اشتغل في تلك النواحي المقدسة وأخذ عن جملة من فضلائها البارعين إلى أن عرف رشده وبلغ أشده رحل مع السيد محمد صاحب المدارك إلى أرض النجف الأشرف وتلمذ بها على المذكورين قبل فكان أكثر مقامه وجل تآليفه في تلك الحضرة المباركة وبالآخرة رجع مع ابن أخته السيد محمد إلى بلاده.