ولا فرق بينهما وبين حكم الحادثة من هذا الوجه.
ويدل على صحة ما ذكرنا: اتفاق الجميع على أن المجتهدين في تدبير الحروب ومكائد العدو، وإن اختلفوا فهم مصيبون لما كلفوا، وإن كانت الحقيقة التي عند الله تعالى فيها واحدة من تلك الآراء، ولم يكن من قصر رأيه عن إصابة الحقيقة عند الله تعالى في ذلك الامر مخطئا لحكم الله تعالى.
وسبيل الاجتهاد في أحكام الحوادث، سبيل الاجتهاد في تدبير الحروب ومكائد العدو.