الامتناع إنما هو في الإرادة التكوينية دون التشريعية.
والمراد بالأولى علم الباري تعالى بوجود الممكنات على الوجه الأكمل والأتم، وبالثانية علمه تعالى بصلاح هذا الفعل للعبد إذا صدر منه، فإذا توافقتا فلا بد من الإطاعة والايمان، وإذا تخالفتا فلا محيص عن الكفر والعصيان.
ثم استشكل على نفسه بأن لازم (1) هذا عدم جواز العقاب والعتاب لتارك الايمان والعابدة، مع أنه مناف لبعث الرسل الموعدين للعقاب بالضرورة.
ثم أجاب بما محصله: أن العقاب وما يتبعه مترتب على الكفر الصادر منه