فالحاصل: أن العمدة في دليل حجية الاخبار الآحاد هي السيرة، ولم يرد في الشرع ما يخالف السيرة بل ورد ترغيب وترخيص على العمل بقول الثقات، فلا يجوز رفع اليد بهذه الاخبار عن تلك السيرة، والله العالم.
الثامن عشر كلما ثبت ورود الخاص بعد وقت العمل بالعام بالنسبة إلى هذا الخاص فهو ناسخ، وكلما ثبت وروده قبل وقته أو قبل العام ولم يكن وقت العمل به فهو مخصص، وإذا شك في ورود الخاص قبل وقت العمل بالعام بالنسبة إلى هذا الخاص أو بعده يعمل على مقتضى الخاص، وكلما شككنا في تقدم ورود العام على الخاص وتأخره عنه يرجع إلى الأصول العملية.