____________________
متحدة الوجود في الخارج مع وجود الصلاة الخاصة، لان وجود الفرد هو بعينه وجود الطبيعي وليس للطبيعي وجود مستقل في الخارج عن وجود فرده وهو واضح.
(1) توضيحه: ان الطبيعي بما هو كلي - لا يأبى عن الصدق على كثيرين - غير موجود في الخارج، لوضوح ان ما يوجد في الخارج متعين جزئي يأبى الصدق، وانما الموجود في الخارج هو حصص الطبيعي، وكلما وجد في الخارج فهو حصة من الطبيعي، والحصة هي الطبيعي المتقيد بإضافته إلى التشخص والفرد هو الحصة والتشخص، ولازم ما ذكرنا من أن الموجود من الطبيعي خارجا هو حصصه هو تباين حصصه الموجودة خارجا، وان كل حصة منه غير الحصة الأخرى، لما عرفت من أن الطبيعي - بما هو غير آب عن الصدق على الكثرين - غير موجود في الخارج، والموجود في الخارج هو الطبيعي المقيد بالإضافة إلى التشخص، ومن الواضح ان كل حصة منه مضافة إلى تشخص خاص غير الحصة الأخرى المضافة إلى تشخص خاص آخر، فحصص الطبيعي الموجودة خارجا متباينات ولا وجود للطبيعي خارجا غير وجود حصصه، فالصلاة الموجودة في ضمن الصلاة المشروطة بالاستقبال هي حصة من طبيعي الصلاة غير الحصة للصلاة الموجود في ضمن صلاة لا استقبال فيها، والحصة من الصلاة الموجود في ضمن الصلاة الخاصة كالجمعة غير الحصة الموجودة في صلاة الظهر.
فاتضح مما ذكرنا: انه إذا كان المأمور به هو الصلاة المشروطة أو الصلاة الخاصة فالآتي بصلاة غير مشروطة كالصلاة من غير استقبال والآتي بصلاة غير صلاة الجمعة قد اتى في الخارج بما هو المباين للمأمور به، بخلاف الأقل والأكثر المركب من اجزاء مستقلة في الوجود، فان الاجزاء التي هي الأقل هي بعينها الاجزاء في الأكثر فيما عدا الزايد.
(1) توضيحه: ان الطبيعي بما هو كلي - لا يأبى عن الصدق على كثيرين - غير موجود في الخارج، لوضوح ان ما يوجد في الخارج متعين جزئي يأبى الصدق، وانما الموجود في الخارج هو حصص الطبيعي، وكلما وجد في الخارج فهو حصة من الطبيعي، والحصة هي الطبيعي المتقيد بإضافته إلى التشخص والفرد هو الحصة والتشخص، ولازم ما ذكرنا من أن الموجود من الطبيعي خارجا هو حصصه هو تباين حصصه الموجودة خارجا، وان كل حصة منه غير الحصة الأخرى، لما عرفت من أن الطبيعي - بما هو غير آب عن الصدق على الكثرين - غير موجود في الخارج، والموجود في الخارج هو الطبيعي المقيد بالإضافة إلى التشخص، ومن الواضح ان كل حصة منه مضافة إلى تشخص خاص غير الحصة الأخرى المضافة إلى تشخص خاص آخر، فحصص الطبيعي الموجودة خارجا متباينات ولا وجود للطبيعي خارجا غير وجود حصصه، فالصلاة الموجودة في ضمن الصلاة المشروطة بالاستقبال هي حصة من طبيعي الصلاة غير الحصة للصلاة الموجود في ضمن صلاة لا استقبال فيها، والحصة من الصلاة الموجود في ضمن الصلاة الخاصة كالجمعة غير الحصة الموجودة في صلاة الظهر.
فاتضح مما ذكرنا: انه إذا كان المأمور به هو الصلاة المشروطة أو الصلاة الخاصة فالآتي بصلاة غير مشروطة كالصلاة من غير استقبال والآتي بصلاة غير صلاة الجمعة قد اتى في الخارج بما هو المباين للمأمور به، بخلاف الأقل والأكثر المركب من اجزاء مستقلة في الوجود، فان الاجزاء التي هي الأقل هي بعينها الاجزاء في الأكثر فيما عدا الزايد.