____________________
هذا الظن له ((تحت دليل الحجية أو)) دخول المعارض الذي وافقه الظن تحت ((المرجحية الراجعة إلى دليل الحجية)) وشمولها له دون المعارض الذي خالفه هذا الظن.
ومما ذكرنا يظهر العبرة في الوهن بهذا الظن للخبر الذي خالفه، فان معنى وهن الخبر به هو خروجه بواسطة قيام هذا الوهن على خلافه عن دليل حجية الخبر، واليه أشار بقوله: ((كما أن العبرة في الوهن)) بهذا الظن للخبر ((انما هو الخروج)) لهذا الخبر ((ب)) سبب ((المخالفة)) لهذا الظن ((عن تحت دليل الحجية)).
(1) توضيحه في بيان أمور: الأول: انه قد تقدم ان الكلام في هذا الظن من جهات ثلاث: الجبر به، والوهن به، والترجيح به، والكلام الآن في الجبر به.
الثاني: ان عدم دخول الخبر تحت دليل الحجية، تارة لضعف سنده بأن لا يكون من ناحية سنده مشمولا لدليل الحجية، وأخرى لضعف دلالته بان لا يكون له ظهور حتى يؤخذ بظهوره، والكلام الآن في الجبر من ناحية السند.
الثالث: ان الذي يظهر من المصنف مما مر ان المدار عنده في حجية الخبر وشمول دليلها له هو الأعم من كون الخبر اما رواته عدول، أو كونه موثوق الصدور، أو موثوق المضمون بان يوثق بصدقه ومطابقته للواقع، وانما ذكر خصوص الموثوق بصدوره والموثوق بصحة مضمونه لوضوح ان الكلام في مقام الجبر بالظن، والجبر كما سيأتي انما هو لاقتضاء الظن وان كان غير معتبر لدخول الخبر في عنوان دليل
ومما ذكرنا يظهر العبرة في الوهن بهذا الظن للخبر الذي خالفه، فان معنى وهن الخبر به هو خروجه بواسطة قيام هذا الوهن على خلافه عن دليل حجية الخبر، واليه أشار بقوله: ((كما أن العبرة في الوهن)) بهذا الظن للخبر ((انما هو الخروج)) لهذا الخبر ((ب)) سبب ((المخالفة)) لهذا الظن ((عن تحت دليل الحجية)).
(1) توضيحه في بيان أمور: الأول: انه قد تقدم ان الكلام في هذا الظن من جهات ثلاث: الجبر به، والوهن به، والترجيح به، والكلام الآن في الجبر به.
الثاني: ان عدم دخول الخبر تحت دليل الحجية، تارة لضعف سنده بأن لا يكون من ناحية سنده مشمولا لدليل الحجية، وأخرى لضعف دلالته بان لا يكون له ظهور حتى يؤخذ بظهوره، والكلام الآن في الجبر من ناحية السند.
الثالث: ان الذي يظهر من المصنف مما مر ان المدار عنده في حجية الخبر وشمول دليلها له هو الأعم من كون الخبر اما رواته عدول، أو كونه موثوق الصدور، أو موثوق المضمون بان يوثق بصدقه ومطابقته للواقع، وانما ذكر خصوص الموثوق بصدوره والموثوق بصحة مضمونه لوضوح ان الكلام في مقام الجبر بالظن، والجبر كما سيأتي انما هو لاقتضاء الظن وان كان غير معتبر لدخول الخبر في عنوان دليل