____________________
يوجب ((ايجابهما)) أي ايجاب الاحتياط وايجاب التحفظ ((لئلا يفوت على المكلف)).
(1) وهو قوله عليه السلام: (ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم) (1).
وتقريب الاستدلال بها على نحو ما مر في حديث الرفع، والكلام فيه يمكن ان يأتي من ساير الجهات التي مرت في حديث الرفع أيضا، عدا وحدة السياق فإنه لا سياق في هذا الحديث يقتضي كون الموضوع عن العباد والمرفوع عنهم هو الفعل دون الحكم.
وعلى كل، فالحكم الذي لم يعلم به اما للجهل به من أصله كالتتن المجهول حكمه واقعا كما في الشبهة الحكمية، أو للجهل بانطباقه بالفعل على المايع المجهول كونه خمرا أو خلا كما في الشبهة الموضوعية - يصدق عليه انه مما حجب الله العلم به عن العباد فهو موضوع عنهم، فالمراد من الموصول وهو ما في قوله عليه السلام: (ما حجب الله علمه) اما الحكم المطلق الشامل للشبهتين، أو الفعل المجهول حكمه تارة للجهل به نفسه، وأخرى للجهل بانطباقه وهو شامل أيضا للشبهتين.
والحاصل: ان كيفية الاستدلال به على نحو ما مر في حديث الرفع، ولذا قال: ((وقد انقدح... إلى آخر الجملة)).
(2) حاصله: ان الاشكال المختص بهذا الحديث في دلالته على البراءة هو ظهور الحجب المسند اليه تعالى في أن المحجوب هو التكليف الذي منع الله الاطلاع عليه،
(1) وهو قوله عليه السلام: (ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم) (1).
وتقريب الاستدلال بها على نحو ما مر في حديث الرفع، والكلام فيه يمكن ان يأتي من ساير الجهات التي مرت في حديث الرفع أيضا، عدا وحدة السياق فإنه لا سياق في هذا الحديث يقتضي كون الموضوع عن العباد والمرفوع عنهم هو الفعل دون الحكم.
وعلى كل، فالحكم الذي لم يعلم به اما للجهل به من أصله كالتتن المجهول حكمه واقعا كما في الشبهة الحكمية، أو للجهل بانطباقه بالفعل على المايع المجهول كونه خمرا أو خلا كما في الشبهة الموضوعية - يصدق عليه انه مما حجب الله العلم به عن العباد فهو موضوع عنهم، فالمراد من الموصول وهو ما في قوله عليه السلام: (ما حجب الله علمه) اما الحكم المطلق الشامل للشبهتين، أو الفعل المجهول حكمه تارة للجهل به نفسه، وأخرى للجهل بانطباقه وهو شامل أيضا للشبهتين.
والحاصل: ان كيفية الاستدلال به على نحو ما مر في حديث الرفع، ولذا قال: ((وقد انقدح... إلى آخر الجملة)).
(2) حاصله: ان الاشكال المختص بهذا الحديث في دلالته على البراءة هو ظهور الحجب المسند اليه تعالى في أن المحجوب هو التكليف الذي منع الله الاطلاع عليه،