____________________
(1) أورد المصنف على هذا الوجه في تقرير الاجماع إيرادين:
الأول: هو ما أورده على التقرير الأول، وهو ان عمل العلماء غير متفق على ملاك واحد، فان عمل بعضهم مستند إلى اعتبار خبر الثقة، وعمل بعضهم بحجية خبر العادل أو خصوص المعدل بعدلين.
والثاني: ان العمل دليل صامت، وكما يحتمل ان يكون عملهم يستند إلى سيرة المتشرعة وانهم يعملون بما هم متشرعة حتى تتصل بعمل الشارع نفسه، يحتمل أيضا ان يكون مستندهم في عملهم بناء العقلاء وسيرتهم بما هم عقلاء على العمل بخبر الواحد الممضاة من قبل الشارع ولو بعدم الردع، فيرجع هذا الوجه إلى الوجه الثالث الآتي في تقرير الاجماع.
وقد أشار اليهما بقوله: ((وفيه مضافا إلى ما عرفت مما يرد على الوجه الأول)) من منع اتفاقهم على امر واحد في عملهم ((انه لو سلم اتفاقهم على ذلك)) أي لو سلم اتفاقهم في مقام العمل على امر واحد وهو الاخذ بخبر الثقة مثلا الا انه ((لم يحرز انهم اتفقوا)) على العمل به ((بما هم مسلمون ومتدينون بهذا الدين)) حتى تكون سيرتهم سيرة متشرعية ((أو)) انهم انما اتفقوا على العمل به لأنهم عقلاء، فان العقلاء ((بما هم عقلاء ولو لم يلتزموا بدين)) يعملون بخبر الثقة ((كما)) ان العقلاء بما ((هم)) عقلاء ((لا يزالون يعملون بها)) أي بهذه السيرة العقلائية ((في غير الأمور الدينية من الأمور العادية)).
وعلى هذا الاحتمال ((فيرجع)) تقرير الاجماع على هذا الوجه الثاني ((إلى)) تقريره على ((ثالث الوجوه)).
الأول: هو ما أورده على التقرير الأول، وهو ان عمل العلماء غير متفق على ملاك واحد، فان عمل بعضهم مستند إلى اعتبار خبر الثقة، وعمل بعضهم بحجية خبر العادل أو خصوص المعدل بعدلين.
والثاني: ان العمل دليل صامت، وكما يحتمل ان يكون عملهم يستند إلى سيرة المتشرعة وانهم يعملون بما هم متشرعة حتى تتصل بعمل الشارع نفسه، يحتمل أيضا ان يكون مستندهم في عملهم بناء العقلاء وسيرتهم بما هم عقلاء على العمل بخبر الواحد الممضاة من قبل الشارع ولو بعدم الردع، فيرجع هذا الوجه إلى الوجه الثالث الآتي في تقرير الاجماع.
وقد أشار اليهما بقوله: ((وفيه مضافا إلى ما عرفت مما يرد على الوجه الأول)) من منع اتفاقهم على امر واحد في عملهم ((انه لو سلم اتفاقهم على ذلك)) أي لو سلم اتفاقهم في مقام العمل على امر واحد وهو الاخذ بخبر الثقة مثلا الا انه ((لم يحرز انهم اتفقوا)) على العمل به ((بما هم مسلمون ومتدينون بهذا الدين)) حتى تكون سيرتهم سيرة متشرعية ((أو)) انهم انما اتفقوا على العمل به لأنهم عقلاء، فان العقلاء ((بما هم عقلاء ولو لم يلتزموا بدين)) يعملون بخبر الثقة ((كما)) ان العقلاء بما ((هم)) عقلاء ((لا يزالون يعملون بها)) أي بهذه السيرة العقلائية ((في غير الأمور الدينية من الأمور العادية)).
وعلى هذا الاحتمال ((فيرجع)) تقرير الاجماع على هذا الوجه الثاني ((إلى)) تقريره على ((ثالث الوجوه)).