الموضوع له عليه واقعا بالإدراج في قوله: * (إن هذا إلا ملك كريم) * (1) أيضا مثله.
أقول: قد مر (2) ما في هذا المنهج المصرح به بعض أرباب التفسير والعرفان في كتبهم (3)، ولو صح ذلك في بعض اللغات، فلا يمكن تمشيه في هذا الموقف، ضرورة أن في مثل: * (وسئل القرية التي كنا فيها والعير) * (4)، وفي قوله: " والبيت يعرفه " (5) لا يتم هذه المقالة، وهكذا في الاستعمالات المتعارفة، وفي المجازات المركبة، فلا ينبغي الخلط.
فتحصل: أن الطريقة الأولى غير صحيحة، والطريقتين الأخيرتين غير كافيتين، بل لا بد من تأسيس أمر آخر، كما أشير إليه.