____________________
والمسالك (1) والمقاصد العلية (2) والمدارك (3) ومجمع البرهان (4) والمفاتيح (5) ".
وفي " كشف الالتباس (6) " أنه المشهور وقال: إنه خيرة الموجز الحاوي. وفي " الذكرى (7) " أن مضمون رواية ابن أبي يعفور مشهور بين الأصحاب، ووافقه (وأقره - خ ل) على ذلك جماعة (8). قلت: هذه الرواية أغفلوا الاستدلال بها على ذلك وهي أقعد مما استدلوا به، لأنها واردة في الصلاة. وأما ما استدلوا به (9) من قول الرضا (عليه السلام) في صحيح سعد بن سعد: " إذا حل وبره حل جلده " (10) ففيه أنه خال عن ذكر الصلاة فقد يكون السائل توهم نجاستها لكون الخز كلبا. فظهر أن ما في " الذكرى (11) وكشف الالتباس (12) " وغيرهما (13) من أنه لا وجه لما ذكره ابن إدريس لعدم افتراق الجلود والأوبار في الحكم غالبا ليس بواضح.
وفي " كشف الالتباس (6) " أنه المشهور وقال: إنه خيرة الموجز الحاوي. وفي " الذكرى (7) " أن مضمون رواية ابن أبي يعفور مشهور بين الأصحاب، ووافقه (وأقره - خ ل) على ذلك جماعة (8). قلت: هذه الرواية أغفلوا الاستدلال بها على ذلك وهي أقعد مما استدلوا به، لأنها واردة في الصلاة. وأما ما استدلوا به (9) من قول الرضا (عليه السلام) في صحيح سعد بن سعد: " إذا حل وبره حل جلده " (10) ففيه أنه خال عن ذكر الصلاة فقد يكون السائل توهم نجاستها لكون الخز كلبا. فظهر أن ما في " الذكرى (11) وكشف الالتباس (12) " وغيرهما (13) من أنه لا وجه لما ذكره ابن إدريس لعدم افتراق الجلود والأوبار في الحكم غالبا ليس بواضح.