كما في " المقاصد العلية (1) والمدارك (2) ". وفي " كشف اللثام (3) " نسبة ذلك إلى الأكثر.
وقال في " الروض (4) ": إنها مشهورة.
وفي " السرائر (5) والبيان (6) والتنقيح (7) والجعفرية (8) وإرشادها (9) ورسالة صاحب المعالم (10) والمدارك (11) " وغيرها (12) تقييد الفجر والمغرب بالاعتداليين. ونسب ذلك في " روض الجنان " تارة إلى كثير من الأصحاب وأخرى إلى المشهور (13). وأطلق المفيد (14) والديلمي (15) والشيخ (16) والمحقق (17) وغيرهم (18).
وقال الفاضل البهائي فيما كتبه على " رسالة صاحب المعالم ": هذا القيد ذكره بعض المتأخرين ولا وجه له، بل إذا جعل المصلي مغرب أي يوم اتفق ومشرقه على يمينه ويساره بنسبة واحدة حصل ما هو المقصود من موافقة نقطة الجنوب.
ونعم ما فعل القدماء من الإطلاق وعدم التقييد بهذا القيد المقلل للفائدة الخفي على أكثر الناس. وظن الخروج عن الجهة لولاه توهم. وقد أوضحنا ذلك في الحبل المتين، إنتهى.