____________________
باطل لا يجوز له ولا لغيره العمل به. ونحوه ما في " البيان (1) والنفلية (2) وإرشاد الجعفرية (3) والعزية والمسالك (4) والروض (5) والمقاصد العلية (6) ومجمع البرهان (7) وشرح الشيخ نجيب الدين ". بل في " إرشاد الجعفرية (8) " أن المشهور أن محراب مسجد الكوفة قد نصبه أمير المؤمنين (عليه السلام) فلا يتصور فيه الخطأ فلا اجتهاد فيه.
وفي " مجمع البرهان (9) " نقل حكاية التواتر في ذلك وقال: إن الدليل على تقديمه على العلامات ظاهر. وفي " رسالة صاحب المعالم وشرحها (10) " وتعلم يقينا بمحراب المعصوم كمحراب مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) وإن حصل له بعض التغيير ومحراب مسجد الكوفة - إلى أن قال: - ويتعين المحراب المذكور للاتباع مع وجوده بغير خلاف، إنتهى كلامهما. وفي " الإيضاح (11) " أن مسجد أمير المؤمنين (عليه السلام) لا اجتهاد فيه. وفيه (12) وفي " آيات المولى الأردبيلي (13) " أن الأصحاب يقولون إن قبلة الكوفة يقينية لأنه ثبت بالتواتر صلاة المعصوم فيه بتلك القبلة. والعجب أنا نرى الجدي في الكوفة خلف المنكب لا خلف الكتف كما قاله المحقق الثاني، إنتهى.
بيان: قد يقال ثبت بأخبار هؤلاء الأجلاء أن محراب مسجد الكوفة نصبه أمير المؤمنين (عليه السلام) وصلى إليه هو والحسن والحسين (عليهما السلام) والكبرى لا كلام فيها (14).
وفي " مجمع البرهان (9) " نقل حكاية التواتر في ذلك وقال: إن الدليل على تقديمه على العلامات ظاهر. وفي " رسالة صاحب المعالم وشرحها (10) " وتعلم يقينا بمحراب المعصوم كمحراب مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) وإن حصل له بعض التغيير ومحراب مسجد الكوفة - إلى أن قال: - ويتعين المحراب المذكور للاتباع مع وجوده بغير خلاف، إنتهى كلامهما. وفي " الإيضاح (11) " أن مسجد أمير المؤمنين (عليه السلام) لا اجتهاد فيه. وفيه (12) وفي " آيات المولى الأردبيلي (13) " أن الأصحاب يقولون إن قبلة الكوفة يقينية لأنه ثبت بالتواتر صلاة المعصوم فيه بتلك القبلة. والعجب أنا نرى الجدي في الكوفة خلف المنكب لا خلف الكتف كما قاله المحقق الثاني، إنتهى.
بيان: قد يقال ثبت بأخبار هؤلاء الأجلاء أن محراب مسجد الكوفة نصبه أمير المؤمنين (عليه السلام) وصلى إليه هو والحسن والحسين (عليهما السلام) والكبرى لا كلام فيها (14).