____________________
ونفى الخلاف في " الغنية (1) " عن أن من لم يشاهد الكعبة وشاهد المسجد الحرام وجب عليه التوجه إليه ومن لم يشاهده توجه نحوه ولم يتعرض لذكر الحرم وعن ابن شهرآشوب (2) نفي الخلاف عن استقبال المسجد على من بعد عنه.
هذا وظاهر " الخلاف (3) والنهاية (4) والمراسم (5) والمصباح (6) ومختصره (7) ومجمع البيان (8) والاقتصاد (9) وتفسير أبي الفتوح (10) " على ما نقل عنه جواز صلاة من خرج من المسجد إليه منحرفا عن الكعبة وإن شاهدها أو تمكن من المشاهدة ومن خرج من الحرم إليه منحرفا عن الكعبة والمسجد، لأنهم أطلقوا القول بأن المسجد الحرام قبلة من في الحرم والحرم قبلة من خرج عنه ولم يشترطوا كما اشترط في " المبسوط (11) والجمل (12) والمهذب (13) والإصباح (14) " على ما نقل و" الوسيلة (15) " أن لا يشاهد الكعبة ولا يكون بحكمه في استقبال المسجد وفي استقبال الحرم أن لا يشاهد المسجد ولا يكون بحكمه. وقد سمعت عبارة " المقنعة " فإن كانت موافقة لهؤلاء يكون مشترطا فيها البعد عن الكعبة ومقتصرا على المسجد من دون تعرض لحكم الحرم كما اقتصر على ذلك في " الغنية " لكنه اشترط فيها في استقبال المسجد عدم مشاهدتها كما سمعته.
هذا وظاهر " الخلاف (3) والنهاية (4) والمراسم (5) والمصباح (6) ومختصره (7) ومجمع البيان (8) والاقتصاد (9) وتفسير أبي الفتوح (10) " على ما نقل عنه جواز صلاة من خرج من المسجد إليه منحرفا عن الكعبة وإن شاهدها أو تمكن من المشاهدة ومن خرج من الحرم إليه منحرفا عن الكعبة والمسجد، لأنهم أطلقوا القول بأن المسجد الحرام قبلة من في الحرم والحرم قبلة من خرج عنه ولم يشترطوا كما اشترط في " المبسوط (11) والجمل (12) والمهذب (13) والإصباح (14) " على ما نقل و" الوسيلة (15) " أن لا يشاهد الكعبة ولا يكون بحكمه في استقبال المسجد وفي استقبال الحرم أن لا يشاهد المسجد ولا يكون بحكمه. وقد سمعت عبارة " المقنعة " فإن كانت موافقة لهؤلاء يكون مشترطا فيها البعد عن الكعبة ومقتصرا على المسجد من دون تعرض لحكم الحرم كما اقتصر على ذلك في " الغنية " لكنه اشترط فيها في استقبال المسجد عدم مشاهدتها كما سمعته.