والعقود (1) والإصباح (2) والمهذب (3) " على ما نقل (4) عن الثلاثة الأخيرة و" المراسم (5) والشرائع (6) " أن المسجد الحرام قبلة من في الحرم والحرم قبلة من خرج منه. وهو المنقول عن " تفسير الشيخ أبي الفتوح الرازي (7) " ورواه الصدوق في " الفقيه (8) " ونقل عليه الإجماع في " الخلاف (9) " ونسبه في " مجمع البيان (10) " إلى أصحابنا ونسب إلى أكثرهم في " الذكرى (11) والروض (12) والروضة (13) " وإلى كثير منهم في " المسالك (14) وشرح الشيخ نجيب الدين ". وفي " الذكرى (15) " وصف الأخبار الدالة عليه بأنها مشهورة بين الأصحاب.
ونسبه في " كشف الرموز " إلى المفيد وسلار وأتباعهم (16). والموجود في " المقنعة (17) " القبلة هي الكعبة ثم المسجد قبلة من نأى عنها، لأن التوجه إليه توجه إليها. ثم قال بعد أسطر: ومن كان نائيا عنها خارجا من المسجد الحرام توجه إليها بالتوجه إليه.