____________________
الباقر (عليه السلام) وظاهر خبر إسماعيل بن عبد الخالق (1) على الثاني.
وتتحقق الركعة بتمام السجدة الثانية وإن لم يرفع رأسه منها كما في " حاشية المحقق الثاني (2) والفاضل الميسي والمسالك (3) الروض (4) " وقد تقدم تمام الكلام في ذلك. ولا تدرك بالركوع كما في " جامع المقاصد (5) ".
ويتمها مخففة بالحمد وتسبيحة واحدة في الركوع والسجود كما صرح به جماعة (6). وعن بعض المتأخرين (7): لو تأدى التخفيف بالصلاة جالسا آثره. وتأمل في ذلك في " المسالك (8) " من إطلاق الأمر بالتخفيف ومن الحمل على المعهود وكون الجلوس اختيارا على خلاف الأصل.
وفي " جامع المقاصد (9) وروض الجنان (10) " أنه لو ظن ضيق وقت الفضيلة فصلى الفرض ثم تبين بقاؤه فالظاهر أن وقت النافلة باق.
بيان: يدل على أصل الحكم خبر عمار (11) الطويل، وفيه كلام طويل ذكره
وتتحقق الركعة بتمام السجدة الثانية وإن لم يرفع رأسه منها كما في " حاشية المحقق الثاني (2) والفاضل الميسي والمسالك (3) الروض (4) " وقد تقدم تمام الكلام في ذلك. ولا تدرك بالركوع كما في " جامع المقاصد (5) ".
ويتمها مخففة بالحمد وتسبيحة واحدة في الركوع والسجود كما صرح به جماعة (6). وعن بعض المتأخرين (7): لو تأدى التخفيف بالصلاة جالسا آثره. وتأمل في ذلك في " المسالك (8) " من إطلاق الأمر بالتخفيف ومن الحمل على المعهود وكون الجلوس اختيارا على خلاف الأصل.
وفي " جامع المقاصد (9) وروض الجنان (10) " أنه لو ظن ضيق وقت الفضيلة فصلى الفرض ثم تبين بقاؤه فالظاهر أن وقت النافلة باق.
بيان: يدل على أصل الحكم خبر عمار (11) الطويل، وفيه كلام طويل ذكره