باسمي، قلت: فما أصابها؟ قال: ارتجعها الذي أعطاها، قلت: فهل قلت [في ذلك] شيئا؟
قال: نعم، قلت:
لا والذي أنا عبد في عبادته والمرء في الدهر نصب الرزء والحزن ما سرني أن إبلي في مباركها وما جرى في قضا الله لم يكن وما بعد هذا قد ذكرناه في سورة النساء والذي قيل في البخل هناك هو الذي قيل ها هنا إلى قوله: (ومن يتول) أي: عن الإيمان (فإن الله الغني) عن عباده (حميد) إلى أوليائه. وقد سبق معنى الاسمين في البقرة وقرأ نافع وابن عامر " فإن الله الغني الحميد " ليس فيها " هو " وكذلك هو في مصاحف أهل المدينة، والشام.
لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز (25) قوله [عز وجل]: (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات) أي: بالآيات والحجج (وأنزلنا معهم الكتاب) ببيان الشرائع، والأحكام. وفي " الميزان " قولان:.
أحدهما: أنه العدل، قاله ابن عباس، وقتادة.
والثاني: أنه الذي يوزن به، قاله ابن زيد ومقاتل. فعلى القول الأول: يكون المعنى: وأمرنا