قوله [عز وجل]: (إن هذا) يعني: ما ذكر في هذه السورة (لهو حق اليقين) أي: هو اليقين حقا، فأضافه إلى نفسه، كقولك: صلاة الأولى، وصلاة العصر، ومثله: (ولدار الآخرة) وقد سبق هذا المعنى وقال قوم: معناه: وإنه للمتقين حقا. وقيل للحق: اليقين.
قوله [عز وجل]: (فسبح باسم ربك العظيم) قد ذكرناه في هذه السورة.