وقيل إنه اسم جبل بعينه. وذكر أنه الجبل الذي ناجى الله عليه موسى. وقيل: إنه من الجبال ما أنبت دون ما لم ينبت. ذكر من قال: هو الجبل كائنا ما كان:
حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: أمر موسى قومه أن يدخلوا الباب سجدا ويقولوا حطة وطؤطئ لهم الباب ليسجدوا، فلم يسجدوا ودخلوا على أدبارهم، وقالوا حنطة. فنتق فوقهم الجبل يقول: أخرج أصل الجبل من الأرض فرفعه فوقهم كالظلة، والطور بالسريانية:
الجبل تخويفا أو خوفا، شك أبو عاصم فدخلوا سجدا على خوف وأعينهم إلى الجبل، وهو الجبل الذي تجلى له ربه.
وحدثني المثنى، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: رفع الجبل فوقهم كالسحابة، فقيل لهم: لتؤمنن أو ليقعن عليكم، فآمنوا. والجبل بالسريانية: الطور.
حدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور قال: الطور: الجبل، كانوا بأصله فرفع عليهم فوق رؤوسهم، فقال: لتأخذن أمري أو لأرمينكم به.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة: ورفعنا فوقكم الطور قال: الطور: الجبل اقتلعه الله فرفعه فوقهم، فقال: خذوا ما آتيناكم بقوة فأقروا بذلك.
وحدثني المثنى، قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا أبو جعفر عن الربيع، عن أبي العالية: ورفعنا فوقكم الطور قال: رفع فوقهم الجبل يخوفهم به.
حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا أبي، عن النضر، عن عكرمة، قال: الطور:
الجبل.
وحدثنا موسى، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن